حكايات.. بنهيمة يتحدث عن أسباب إعفائه من منصبه بـ”لارام” وترشحه باسم الاستقلال وعن الهوية المغربية -فيديو
هو وزير أسبق ابن وزير أسبق، خبر المناصب العليا والمسؤوليات الجسام، والده هو محمد بنهيمة الذي شغل منصب وزير أول في الحكومة المغربية ما بين عام 1967 و1969، إنه إدريس بنهيمة.
ازداد إدريس بنهيمة سنة 1954 بفرنسا، من أب مغربي وأم فرنسية، درس العلوم الرياضية بسانت جونفييف بفيرساي، وحصل على دبلوم الهندسة من مدرسة البوليتكنيك، وعلى شهادة من المدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس، ليلتحق بالمكتب الشريف للفوسفاط عام 1978 كمهندس استغلال في منجم سيدي الضاوي ثم مديراً للاستغلال بمركز خريبكة، وشغل عام 1990 منصب متصرف منتدب للشركة المغربية للأوكسجين التابعة لمجموعة إير ليكيد، ليعود بعدها إلى القطاع العام سنة 1994 كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء.
وكان إدريس بنهيمة عضواً ضمن مجموعة التفكير التي أنشأها الملك الراحل الحسن الثاني عام 1996، واحتفظ بمنصبه إلى أن عينه الملك سنة 1997 وزيراً للنقل والملاحة التجارية والسياحة والطاقة والمعادن وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية مارس 1998، ليعين عام 2001 من قبل الملك محمد السادس والياً على جهة الدار البيضاء الكبرى، وهي التجربة التي يتحدث عنها بكثير من الامتعاض، ويصفها بالتجربة الفاشلة، إذ لم يدم في المنصب إلا أقل من عامين فقط، ليتم تعيينه بعدها مديراً عاماً لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال.
آخر منصب شغله ضيفنا هذا الأسبوع على برنامج “حكايات” كان على رأس الخطوط الملكية المغربية والذي استمر فيه لما يقارب الـ10 سنوات، ليختار بعن أن تقاعد حزب ” علال الفاسي” ليمارس العمل الحزبي، إذ يرى بنهيمة أنه ” اليوم لا مانع من ممارسة السياسة”.
عن أسباب اختياره لحزب الاستقلال، وعن مساره الدراسي والمهني، وتقييمه لبعض تجاربه على رأس كبريات المؤسسات الوطنية، اختار إدريس بنهيمة “حكايات” ليتقاسم معنا بعضا من حكاياته.