حزب مغربي: الاعتراف بفشل النموذج التنموي يستوجبُ خلق انفراج سياسي
أكد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن “ما تعيشه بلادنا من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة تستهدف القوت اليومي للجماهير الشعبية الكادحة وما هي إلا نتاج للسياسات اللاشعبية واللاديمقراطية، ونتيجة منطقية لتلازم الفساد والاستبداد، بإطلاق يد النهب والسطو على الثروات والأموال المنهوبة في ظل نظام سلطوي يتحكم في الدولة والمجتمع وتطالب باسترجاعها، ومتابعة ومحاسبة المهربين والفاسدين”.
وندد الحزب بعد انعقاد لجنته المركزية في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن “ما تعرفه بلادنا من تصاعد حملة القمع الممنهج ومصادرة الحقوق والحريات وشن حملة من الاعتقالات في انتهاك صارخ لحق الأفراد والجماعات في التعبير والرأي والتجمع والتنظيم، في وقت تتصاعد فيه الحملة وطنيا ودوليا للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين بالريف وجرادة وغيرها، مما يؤكد إصرار الطبقة الحاكمة على نهج المقاربة الأمنية”.
وشدد البلاغ على أن “الاعتراف بفشل النموذج التنموي والرغبة في وضع بدائل تنموية عبر مشاورات سياسية ونقابية وجمعوية ومهنية ومجتمعية، تستوجب خلق انفراج سياسي بإطلاق سراح جميع المعتقلين بالريف وجرادة وغيرها، وإجراء اصلاحات سياسية ودستورية كمداخل أساسية لتحقيق التنمية الحقيقية الشاملة”.
فيما يخص فيدرالية اليسار الديمقراطي، أشادت اللجنة المركزية بـ”المجهودات المبذولة في تأسيس العديد من الهيئات المحلية وهيكلة عدة قطاعات أهمها الشبيبة وقطاع المحامين وتثمن العمل والخطوات التي تقوم بها الكتابة الوطنية في اتجاه عملية الاندماج كخيار استراتيجي ومصيري لا رجعة فيه، لضمان استمرارية اليسار المناضل بمشروعه المجتمعي وبرنامجه السياسي في المؤسسات وداخل المجتمع بتنظيم قوي وفاعل وبقيادة شابة ومقتدرة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية