حرب مخابرات بين المغرب ولبنان
يبدو أن حزب الله، ضرب العلاقات المغربية اللبنانية، لاسيما بعدما تم نقل السفارة المغربية من المربع الشيعي في بيروت إلى الشريط المسيحي، في ظل إجراءات مشددة لمنح التأشيرة للبنانيين.
ووفقا لما ذكرته جريدة الصباح، في عددها ليومه الثلاثاء، فإن السفارة المغربية الجديدة بلبنان شبه مجمدة وتقتصر على إعطاء الإرشادات للمتصلين والوافدين، إذ تحوّلت البعثة الديبلوماسية والقنصلية، إلى مجرد علبة لبعث الرسائل الصوتية، بفعل التعامل المغربي مع تصنيف حزب الله ضمن دائرة الخطر الإيراني.
وكشفت الصباح نقلا عن مصادرها، أن العلاقات المغربية اللبنانية وقعت في مستنقع حرب مخابرات، تنذر بحدوث الأسوأ في تاريخ العلاقات بين البلدين، إذ أصبح اللبنانيون مضطرون للانتظار لما يقارب نصف السنة للحصول على “فيزا” ولوج المغرب، بالنظر إلى ضرورة مرورها بمديرية الشؤون العامة بالخارجية ومديرية الهجرة بوزارة الداخلية ثم الاستعلامات العامة وصولا إلى مديرية مراقبة التراب الوطني ومديرية الوثائق والمستندات.