حامي الدين يُقدم استقالته من رئاسة منتدى الكرامة لحقوق الإنسان
بشكل مفاجئ، أعلن المكتب التتنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان عن قبول استقالة عبد العالي حامي الدين الذي انتخب يومه السبت 28 شتنبر رئيسا للمنتدى بدون تقديم أي أسباب عن هذه الخطوة.
وجاء في بلاغ المنتدى الذي يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منه، بأنه تم “معاينة شغور منصب الرئيس الناتج عن الاستقالة، وتطبيقا للفقرة الأخيرة من المادة: 11 من القانون الأساسي، فقد تم ملؤه من قبل النائب الأول للرئيس، وأن الأستاذ عبد الصمد الإدريسي يكون هو المسؤول عن تدبير شؤون المنتدى، والناطق الرسمي باسمه ابتداء من تاريخ يومه: 14 دجنبر 2019، إلى حين عقد الجمع العام الاستثنائي”.
وذكر البلاغ أن “المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان عقد اجتماعه بالمقر المركزي بالرباط بتاريخ: 14 دجنبر 2019، برئاسة عبد الصمد الإدريسي النائب الأول للرئيس، وتوقف مطولا عند استقالة الأستاذ عبد العلي حامي الدين رئيس المنتدى، وما عبر عنه من تمسك بها، وبعد نقاش قانوني وتنظيمي مستفيض، خلال اجتماعين متتالين، وبعد مراجعة وتدقيق في مقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي للمنتدى، خلص المكتب إلى معاينة شغور منصب الرئيس الناتجة عن استقالته، وتطبيق مقتضيات الفقرة الأخيرة من المادة: 11 من القانون الأساسي للمنتدى والتي تنص على أنه: ”في حالة حدوث شغور بسبب الوفاة أو الاستقالة بالنسبة للرئيس أو الكاتب العام أو أمين المال يتم ملؤه تلقائيا من لدن نائبه للمدة المتبقية في ولاية المكتب التنفيذي”.
واكتفى البلاغ بالقول: “في أعقاب النقاش الجاد والمسؤول الذي طبع أشغال الإجتماع، يسجل المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان إصرار رئيسه على الاستقالة التي سبق أن قدمها بتاريخ: 30 شتنبر 2019 وتمسكه بها”.
وعبر المنتدى عن اعتزازه “بالأداء المتميز للأستاذ عبد العلي حامي الدين، طيلة تحمله مسؤولية رئاسة المنتدى، وإشادته بما طبع سلوكه النضالي من تفان وتضحية ومسؤولية ووطنية خالصة”.
وأكد “المنتدى على انفتاحه على كل القوى الحقوقية الوطنية الحية، من أجل تكريس المزيد من التعاون والتنسيق الإيجابي، واستمراره في النضال من أجل أداء رسالته النبيلة الساعية إلى تعزيز دولة الحق والقانون والحريات، كما يدعو كافة مناضليه إلى المزيد من التعبئة لمتابعة مسيرة النضال الحقوقي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية