بعد إقدامه على ترحيل السوق الأسبوعي.. جماعة سيدي بنور تردُ على عامل الإقليم بإعادته إلى مكانه
أقدم محمد سايسي حسني، رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور، اليوم، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة على إعادة فتح السوق الأسبوعي التاريخي الذي رحله عامل الإقليم الحسن بكوتة إلى مركز الطويلعات التي تبعد عن المدينة بـ 15 كيلومترا مما تسبب في احتجاجات لرواد السوق.
وجاء في الإعلان، اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، بأن “جميع مرافق السوق الأسبوعي ثلاثاء سيدي بنور الخمس، وهي رحبة البهائم، ورحبة الخضر، ومحطات عرض البضائع، والمجزرة، ومحطات الوقوف والفندق، ستكون مفتوحة أمام العموم كما هو معهود وبأمكانها المحددة.
وأكد المصدر ذاته أن “مصالح الجماعة ستتولى عملية استخلاص رسوم الدخول إلى السوق الأسبوعي”، مستندا في إعلانه على “قرارات إعادة افتتاح مرافق السوق الأسبوعي ثلاثاء سيدي بنور الصادرة بتاريخ 11 يونيو 2020”.
وكان أعضاء الجماعة المذكورة أكدوا في بيان ضم توقيعاتهم، أنهم “يتابعون عن كثب آثار القرار الفوقي التعسفي والفجائي، والذي سيساهم إلى حد كبير في ضرب الاقتصاد المحلي والتضامن الاجتماعي وفي طمس معالم حضارية وثقافية وتراثية عمرت عقودا من الزمن”.
واستنكر الموقعون ما تمت تسميته “استبلاد المجلس كمؤسسة دستورية ومن خلاله ساكنة المدينة بكل مكوناتها”، معبرين عن احتجاجهم “بشدة على حرمان الجماعة من موردها الرئيسي، والذي سيتسبب لا محالة في أزمة مالية ستعطل كل مشاريع المدينة”.
وأعلن المستشارون الجماعيون المنتخبون عن “عدم استيعابهم خلفيات ترحيل السوق إلى جماعة أخرى دون قرار أو حتى استشارة المجلس المعني”، مؤكدين “تشبثهم بسوق الثلاثاء كفضاء اقتصادي واجتماعي”، وأنه تم “دون مبرر قانوني أو موضوعي”، داعين “العامل إلى مراجعة قراره ورد الأمور إلى نصابها”.
وأهابت بـ”ساكنة سيدي بنور خاصة والإقليم عامة إلى الالتفاف حول مطالب المجلس الجماعي لسيدي بنور والعمل بكل الأساليب الحضارية حتى نسترد سوقنا كاملا مكمولا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية