“ثلاثي البام” يقود مشاورات موسعة داخل الجهات حول التشريعيات المقبلة
بدأ هذا الأسبوع، ثلاثي قيادي داخل حزب الأصالة والمعاصرة، جولاته عبر الجهات، ولقاءات مع قيادات الحزب للنقاش وتوسيع دائرة المشاورات حول موضوع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحسب مصدر قيادي من البام كشف لـ”سيت أنفو” أن قرار توسيع المشاورات اتخذ خلال آخر اجتماع للمكتب السياسي بمنزل الأمين العام عبد اللطيف وهبي، بعد صراع حاد بين وهبي من جهة، وكودار من جهة أخرى، حيث انطلقت هذه المشاورات بإشراف من محمد الحموتي إلى جانب أحمد أخشيشن وفاطمة الزهراء المنصوري، وذلك للتوصل إلى توافق يفضي لإخراج موقف رسمي للحزب حول “القاسم الانتخابي”.
وإن كان وهبي يدافع عن طرح لقي توافق عدد من الأحزاب السياسية، باستثناء البيجيدي، فإن كودار والحموتي يعتبران أن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، سيفقد الحزب عددا من المقاعد في دوائر متعددة، وهو تفكير لا يحبذه وهبي وسبق أن عارضه بدعوى أن رجل الدولة لا يفكر في منطق الانتخابات والحسابات وإنما في الأجيال المقبلة، و طريقة تدبير الدولة.
يأتي هذا، في سياق ناقش جاري لدى باقي الأحزاب السياسية حول نقطة خلافية وقع بشأنها خلاف كبير، علما أن النقاش لم يقف عند قيادات الأحزاب فقط، بل وصل إلى القواعد، وهو ما دفع وهبي لإصدار توجيه، لأعضاء “البام” بعدم التصريح لأي منبر إعلامي حول الموضوع، وأن موقف الحزب لم يصدر بعد، في انتظار انتهاء المشاورات التي يقودها الحموتي واخشيشن، وفاطمة الزهراء المنصوري، التي كانت صاحبة فكرة تأجيل الحسم في الموضوع، وتوسيع النقاش مع قيادات حزب “الجرار”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية