تيار “اليسار الوحدوي” يُوجه انتقادات لاذعة إلى تصرفات نبيلة منيب

وجهت أرضية تيار جديد حمل اسم  “اليسار الوحدي” داخل حزب الإشتراكي الموحد، التي وقع عليها كل محمد الساسي، ومحمد مجاهد، ومحمد حفيظ، ونجيب أقصبي، ومصطفى الشناوي، انتقادات واسعة إلى الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب بسبب بما أسماه “بروز بعض مظاهر عبادة الشخصية”.

ومما سجلته الأرضية التي يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منها، أن “الحزب ظهر فيه خلال الآونة الأخيرة اتجاه إلى إسباغ أوصاف جديدة على قائدة الحزب، وهي بدعة غريبة، إذ لم يسبق في تاريخ حزينا أن تم إطلاق هذه الأوصاف على القادة السابقين، ولم يسبق أن تنظم حملة توقيع عرائض التضامن مع القائد بسبب صدور مقال أو مقالين ينتقد خطابات القائدة، في بعض الجرائد”.

وأضاف “اليسار الوحدوي”، بأنه “بعد خطاب القائدة، يجب على جميع الأعضاء أن يلتزموا بما ورد فيه، وكل من لم يفعل ينعت بأقبح الأوصاف ويهتم بالعمالة لأعداء الحزب ولغلاة الرجعية ورموز الفساد والاستبداد، عندما تغضب القائدة فلا حاجة لتعليل سبب الغضبة، ويجب أن ننفذ كل ما تمليه علينا في لحظة الغضب حتى ولو كنا متأكدين من عدم صواب ذلك”.

وأوردت بأنه “عندما تتحدث القائدة في اجتماع الهيأة التقريرية للفيدرالية، ولا تتم مسايرة موقفها وتصدر عن الهيأة قرارات مخالفة لرأيها، يجب أن تعطل القرارات الصادرة وعلينا جميعا أن نعتبر الاجتماع باطلا، عندما تخرق القائدة قاعدة واردة في نص النظام الداخلي أو القانون الأساسي فإن الأجهزة المكلفة بحراسة الشرعية تختار إنكار العدالة”.

وتابعت الوثيقة التي تضم 54 صفحة، “عندما تستعمل القائدة مفردات غير لائقة في حق رفاقها أو اتهامات لهم بارتكاب مخالفات للقانون الجنائي، أو تمارس تحقيرة لرموز الفيدرالية أو الأمناء السابقين أو تستعمل أسلوبا في القول والحديث تعتبر من خلاله، مثلا، أن الوظيفة المطلوبة من رفاقها في المكتب السياسي هي أن يرافقوها في جولاتها، وأنهم يضغطون عليها من أجل تقليص نشاطها…إلخ، فإننا نعتبر أن كل ذلك يحل للأمين العام ولا يحل لغيره”.

وشددت أن مجهوداتها “لقد أكسبها محبة المناضلين لها وعطفهم عليها، لكن، مع توالي الأيام أصبحنا أمام مشكلة التوفيق بين مشاعر المحبة والتقدير وتثمين جهودها، من جهة، وبين حقنا في محاسبتها ونقدها، باحترام ورفاقية، ومساعدتها على عدم هدر الرصيد الذي ورثه لنفسها كقائدة الحزب يساري تقدمي واشتراكي عصري، من جهة أخرى”.

وأكد التيار  الجديد أن “هدفه ليس النيل من سمعة أحد رفاقنا أو رفيقاتنا، أو تبخيس مجهوداته أو التحامل المجاني عليه أو البحث عن وسائل إزاحته بطرق غير مشروعة أو العمل على حرمانه من الحقوق التي تكفلها له قوانين الحزب أو اعتباره المسؤول الوحيد عن كل الخطايا والأخطاء التي تشهدها حياتنا الحزبية؛ إن هدفنا هو المحافظة الدائمة على سلوك الجمع بين تقدير المجهودات الإيجابية ونقد الأخطاء، إن وجدث، والاعتراف بأنه ليس بيننا من هو معصوم من الخطأ أو من لم يرتكب أي خطأ، وفي تمسكنا بذلك السلوك، فإننا نقدم واحدة من أثمن الخدمات الحزينا ولرفيقتنا الأمينة العامة”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى