تقدميون يجرون بنعبد الله إلى القضاء

مع دنو المؤتمر العاشر لحزب التقدم والإشتراكية المرتقب انعقاده بعد أقل من شهر، بدأت حدة الصراعات تشتد بين الأمين العام الحالي محمد نبيل بنعبد الله، الذي يطمح نحو الظفر بولاية ثالثة وبين معارضيه، الذين أسسوا جبهة لـ ”إنقاذ” حزب علي يعتة.

ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع ”سيت أنفو”، فإن الغاضبون من بنعبد الله، قرروا اللجوء إلى القضاء للطعن في بعض مقررات المؤتمر الاستثنائي الأخير للحزب، والتي تُقصي، على حد قولهم، أعضاء باللجنة المركزية من المؤتمر المقبل.

ولجأ معارضو الأمين الحالي، أمس الأربعاء، إلى المحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط، بغرض ”إعطاء الانطلاقة لمعركة قضائية لاسترداد حقوق أعضاء اللجنة المركزية الذين تم إقصاءهم من المشاركة بالصفة في المؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية”.

وفي هذا السياق، أوضح حسن بنقبلي، منسق مبادرة ”قادمون” وأحد أعضاء اللجنة المركزية المقصيين من المؤتمر المقبل، أن اللجوء إلى القضاء كان ”ضروريا لإحقاق الحق وإزهاق الباطل..”، مشيرا إلى أن القيادة الحالية لحزب الكتاب ” أشرفت بنعبد الله على عملية تزوير كبير خلال المؤتمر الاستثنائي الذي انعقد في سلا سنة 2016”.

وأوضح في تصريح خص به موقع ”سيت أنفو”، أن ”الهدف ملاءمة القانون الأساسي للحزب مع قانون الأحزاب.. إلا أنه تمت عملية تزوير مفضوح حين تم إلغاء ضرورة مشاركة أعضاء اللجة المركزية في المؤتمر الوطني”، مؤكدا أن القانون الأساسي للحزب يشير على أن اللجنة المركزية هي ”أعلى هيئة تقريرية بين مؤتمرين ويؤكد أن صلاحيات اللجنة المركزية تنتهي بانتخاب اللجنة المركزية الجديدة”.

وطعن بنقبلي في شرعية المؤتمر الاستثنائي الأخير للحزب، معتبرا إياه ” لاغيا لأنه لم يحترم شروط تحضيره الواردة في القانون الأساسي للحزب”، مطالبا من ابتدائية الرباط بـ”وجوب حضور أعضاء اللجنة المركزية الـ 1272 للمشاركة في المؤتمر العاشر مع طلب تأجيله، والحكم ببطلان المؤتمر الاستثنائي وكل تبعاته..”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى