تعديل موسع لـ”الحكومة” يلوح في الأفق
أشعلت الحرب الباردة فتيل الغضب داخل تحالف الأغلبية جراء ضربات تحت الحزام، من قبل أحزاب الصف الثاني إرضاء للحزب الحاكم، الذي سيجد حكومته رهينة إعادة هيكلة مجلس النواب.
وأفادت صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء، أن إعادة تشكيل الأجهزة المسيرة للغرفة الأولى لمناسبة منتصف الولاية التشريعية، ستشعل جبهات جديدة في معركة انتخاب الرئيس، وبالتالي تعديل موسع يقوي الحكومة أمام تحدي تنزيل التوجهات الملكية والانكباب على الشأن الاجتماعي، بما يفرض ذلك من فعالية ونجاعة مطلوبة.
ورجحت الصحيفة نفسها نقلا عن مصادرها، فرضية حكومة وطنية قوية تضم قيادات الأحزاب الأكثر تمثيلية في مجلس النواب، بالإضافة إلى كفاءات وطنية يمكن أن تشمل تقنوقراط قادرين على تجاوز متاهة حكومة مواجهة الأعطاب وتصريف الأعمال، التي سقط فيها العثماني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية