بوكرن لـ”سيت أنفو”: بنكيران يسعى لقيادة البيجيدي لمحاربة البلطجة
علق المحلل السياسي، مصطفى بوكرن، على الخرجة الإعلامية لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران ليلة أمس الخميس 09 نونبر 2018، بأنها تميزت بـ”خطاب في عمومه موجه إلى مناضلي الحزب، يُبشر فيه بأمل عودته لقيادة الحزب، الذين لازالوا متشبثين بأسلوبه في إدارة المعارك الحزبية والسياسية”.
وأضاف الدكتور مصطفى بوكرن في تصريح لـ”سيت أنفو” أنه “يمكن ان يفهم من خطابه، أنه أطلق بارقة أمل ليعود على رأس الحزب أمينا عاما في المؤتمر التاسع، وقدم لذلك مجموعة من المبررات”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه من المبررات التي ساقها بنكيران في كلمته “ظهور البلطجية في الحزب، وهذا مصطلح استعمله بنكيران في حق أعضاء من الحزب للمرة الثانية، المرة الأولى من خلال لقائه الأخير بالمكتب الوطني للشبيبة، وهذه المرة في لقائه مع المكتب الوطني للجامعة المغربية للفلاحة، ولم يسبق له أن استعمل هذا المصطلح نهائيا”.
وأورد بوكرن أنه “يفهم من كلام بنكيران أنه لم يخض معركة الولاية الثالثة في المؤتمر الثامن، وذكر إخوانه بأنه كان ميسرا لكل مراحل المؤتمر، بل صرح أنه كان مع رأي الذي يرفض الولاية الثالثة، وبمفهوم المخالفة إذا كان ليس من حقي الولاية الثالثة بالتوالي، فأنا قادم لإنقاذ الحزب في المؤتمر التاسع”.
وأشار المحلل السياسي، أن “بنكيران عبر بصراحة عن خوفه من مآل الحزب، وذكر بحزب الاتحاد الاشتراكي، أن تكون هذه نهايته، وأن يعجز عن العودة مرة أخرى، ولذلك، فمعركته المقبلة، هي التمهيد لمسار عودته للمنافسة على الأمانة العامة، وهذا لن يكون أمرا سهلا، وسيشتدُ الصراع أكثر من أي وقت مضى، لأن الحزب يعرف تحولات جوهرية على المستوى الداخلي في بناء شبكة العلاقات والمصالح”.
يذكر أن عبد الإله ابن كيران ألقى كلمة أمام أعضاء المكتب الوطني للجامعة المغربية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بثها فريد تيتي على حسابه في “الفايسبوك”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية