بوريطة: لا مجال للتردد في إيجاد حل للأزمة الليبية

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن هناك جهود متواصلة لحل الأزمة في ليبيا والمغرب ظل متشبث بالثواب وبموقفه من القضية.

وأعرب بوريطة في افتتاح كلمته ببوزنيقة خلال أشغال الحوار الليبي المنعقدة اليوم، أن المغرب كان دائما يردد أن الليبيين قادرون على تجاوب كل الصعاب، وأن الحل يجب أن يكون ليبي خالص، تحت مظلة الأمم المتحدة، وهذا ما تم تأكيده خلال اللقاء مع المسؤولة الأممية ستيفاني ويليامز.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن هناك ثقة في قدرة مجلس النواب، وكذا المجلس الأعلى للدولة في إيجاد الحل، كما أن مقاربة المغرب كما حددها الملك محمد السادس تعتبر أن الملف مرتبط بمصير بلد مغاربي استقراره من استقرار المغرب، وأنها ليست قضية سياسية ولا دبلوماسية وإنما مرتبطة أساسا باستقرار المنطقة، مشددا بأن المغرب لا أجندة ولا مبادرة له ويعتبر دائما الليبيين إخوة، والمغرب مستعد لخلق فضاء لليبيين ليناقش قراراتهم بكل روح بناءة للتقدم في مسارات إيجاد الحل، والمغرب يفسح المجال لحوار ليبي دون تدخل في في الوفود ولا جدول أعمال ولا مخرجات.

واستشهد رئيس الدبلوماسية المغربية، بمقولة لعمر المختار “التردد أكبر عقبة نحو النجاح”، مخاطبا المشاركين في هذا الحوار، أن لا مجال للتردد في إيجاد الحل، والمغرب له ثقة في الدينامية الأخيرة الإبجابية التي تمثلت في وقف إطلاق النار، وجميع المبادرات ممكن أن تعطي أرضية، والمغرب له نصيحة، هي أن تكون لهذا الحوار مقاربة عملية براغماتية.

هذا وتقام في هذه الأثناء جلسة مغلقة بين ممثلي مجلس الدولة ومجلس النواب، والمغرب حضر في هذا الحوار، كراعي ومستضيف حيث حضر إلى جانب وزير الخارجية ناصر بوريطة ومدراء بالخارجية المغربية، محمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى