بوريطة: المغرب وفرنسا يتقاسمان آفاقا مستقبلية مشتركة للقارة الإفريقية
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، بمدينة الرباط، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، أن إفريقيا شكلت عنصرا مهما في مباحثاته مع الوزير الفرنسي، خاصة المبادرات التي يقوم بها البلدان لجعل شراكتهما في خدمة الاستقرار وتنمية القارة الإفريقية.
وأضاف ناصر بوريطة، أن الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يتقاسمان الرؤية ذاتها بالنسبة لإفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب وفرنسا، من البلدان اللذان يتقاسمان آفاق المستقبل ذاتها بالنسبة للقارة الإفريقية، ويمتلكان تقاليد عريقة في مجال النهوض بالاستقرار وتعزيز السلم، وبإمكانهما تقديم الكثير للبلدان الإفريقية في هذا المجال.
وقال المتحدث ذاته إن إفريقيا أرض للفرص والإمكانيات، وقارة ناشئة تتطلب مقاربة إفريقية -متفائلة، موضحا أن الأمر لم يعد يتعلق بعبء ولم يعد من الممكن النظر إليها باعتبارها تحديا للمجموعة الدولية، مؤكدا أن على أن هذه الأخيرة ترى في إفريقيا فرصة يتعين اغتنامها من أجل تعزيز استقرار القارة وتأمين إقلاعها الاقتصادي.
وأشاد بوريطة إلى أن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لبلدان إفريقيا الغربية (سيدياو) مستقبلا، سيشكل حدثا و”لحظة مهمة” حيث أنه سيتيح هيكلة التعاون مع شركاء آخرين في هذه المنطقة، كالاتحاد الأوروبي.
وفي السياق ذاته لاحظ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن “تعزيز الحضور المغربي في إفريقيا بفضل العمل الدؤوب للملك محمد السادس، وينبع من قناعة راسخة بالانتماء لهذه القارة” مسجلا أن توطيد هذا الحضور يمكن أن يشكل أيضا عنصر تعاون مع شركاء سابقين لإفريقيا، كفرنسا والاتحاد الأوروبي في مجمله.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية