بودرقة يحكي قصة لقاء خطير قال فيه بومدين ”يا أنا يا الحسن الثاني” واعتذار مؤسس البوليساريو – فيديو

يواصل امبارك بودرقة الشهير بعباس، وهو أحد قادة التنظيم السري في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، في الحلقة الثانية من برنامج “حكايات”، الكشف عن الكثير من المعطيات المرتبطة ببعض الأحداث الهامة في تاريخ المغرب المعاصر، ويوضح في هذه الحلقة كيف تدخل امعمر القذافي في استقطاب مؤسس البوليساريو، مصطفى الوالي السيد، لتغيير أهداف الجبهة التي كانت في بداياتها تدافع عن مغربية الصحراء.

ويكشف امبارك بودرقة في هذا السياق عن الوثيقة التي كتبها الوالي السيد بخط يده، وسلمها له في الجزائر، وتتضمن تحليلا دقيقا لجغرافية الصحراء المغربية، يؤكد في إحدى فقراتها مغربية الصحراء، حيث قال :”الصحراء إقليم كسائر الأقاليم المغربية الأخرى”.

ويضيف امبارك بودرقة أن الجزائر بدورها دخلت على الخط، بل ذهب رئيسها الهواري بومدين بعيدا حينما قرر إنشاء دويلة في المنطقة، وكشف عن هذه النية في اللقاء الذي جمعه بالفقيه البصري حينما قال: “يا أنا يا الحسن الثاني في المنطقة”، فكان الرد واضحا وسريعا من خلال البيان الذي أصدره ووقعه حوالي 35 من المقاومين من جيش التحرير المغربي، يرفض رفضا قاطعا إنشاء دويلة في المنطقة، ويؤكد أن الصحراء مغربية وأن لا تنازل على هذه المواقف المبدئية.

وفي هذا السياق الدقيق، ذهبت الجزائر بعيدا بإنشاء المخيمات وتضم آلاف النساء والأطفال والشيوخ، وهو الوضع الجديد الذي جعل الوالي السيد في موقف محرج، اضطر معه لطلب امبارك بودرقة للقاء عقد بالجزائر أكد فيه الوالي لبودرقة بأنه سيجد حلا لهذا المشكل في أقل من سنة ولو كلف ذلك حياته.

وفي هذه الظروف، توفي الوالي السيد بعد الهجوم العسكري الذي قاده على نواكشوط …

تفاصيل أكثر عن هذه المحطات الدقيقة في تاريخ المغرب المعاصر في الحلقة الثانية من برنامج “حكايات”، ومن ضمنها كيف أصبح عبد العزيز بوتفليقة مغضوبا عليه من قبل قادة جزائريين، وكيف طلب بوتفليقة وساطة الفقيه البصري لدى الشاذلي بن جديد كي لا يتم طرد والدة بوتفليقة من منزلها … فلنشاهد:

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى