بنكيران: لم أطلب معاشي الاستثنائي من الملك وهذه رسالتي للمنتقدين

شدد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على أن معاشه الاستثنائي لم يطلبه من الملك محمد السادس، بل إن عاهل البلاد من منحه إياه بعد علمه بالضائقة المالية التي كان يعانيها بعد إعفاءه من مهامه على رأس الحكومة.

وأوضح بنكيران، صبيحة اليوم السبت، في لقاء مغلق مع مجموعة من الصحافيين، بمقر اقامته، أنه رفض طلب معاش له من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ” ليس تعففا مني، ولكن حتى لا أسقط في تناقض صارخ مع كل ما كنت أصرح به في البرلمان لما كنت رئيسا للحكومة”، مردفا ” سعدت كثيرا بالالتفاتة المولوية، وأنا لم ولن أرفض أي شيء يأتي من عند سيدنا، فهذا ” عيب”، وأنا يومياً كندعي مع جلالة الملك، والله يجازيه خيرا”.

وبخصوص ما اعتبره بنكيران حملة إعلامية “ممنهجة” و”مدروسة” حول المعاش الاستثنائي الذي منحه إياه الملك محمد السادس، قال رئيس الحكومة السابق أنها ” ليست بحملة جديدة، بل أتعرض وتعرضت لحرب إشاعات منذ عام 1972 إلى الآن، فمرة اتهموني بالعمالة لأحد الأجهزة التابعة لادريس البصري، وزير الداخلية في عهد الراحل الحسن الثاني، مرة قالوا عني أني بوليسي، وأنا حينذاك لم أدخل مخفر شرطة إلا عندما بغيت ندير لاكارط”.

وأبرز بنكيران أنه لم يعر هذه ” الحملة” أي اعتبار في البداية، لكن مع تصاعدها ووصولها إلى مستوى ” معين” ارتأى أن يتحدث إلى ” بعض الصحافيين الذين أرى فيهم بعض الموضوعية، حتى أوضح لهم بعض الأمور، حتى لا يأتي يوم ويقال لأبنائي إن أباكم كان ” شخصا كذابا”، مردفا ” صحيح أنا لست قديسا، قد يحدث أن أكذب وأخطأ”.

ووجه بنكيران رسالة لمنتقديه قائلا ” كل ما تقولونه عني كذبا وافتراءا لا يحرك فيا حتى أذني الصغيرة، وكل ما قمت به من إصلاحات وإنجازات التي هي محط انتقاد اليوم، بات يعترف بصوابها وموضوعيتها من قبل ” الرجال الكبار” أمثال إدريس جطو وكذا والي بنك المغرب اللذين لا علاقة لهما بالمعارك السياسية المباشرة”.

 


مدرب غلطة سراي يصدر قراره بشأن مشاركة زياش أمام ألكمار

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى