بنعبد الله يوجه رسائل سياسية قوية إلى من يهمهم الأمر
استغل محمد نبيل بنعبد الله، الجلسة الافتتاحية لحزب التقدم والاشتراكية، المنعقدة يومه السبت بمدينة بوزنيقة، ليوجه رسائل سياسية قوية إلى من يهمهم الأمر.
وأثنى بنعبد الله، في كلمة له بالمناسبة، كثيرا على عمل وزراء حزبه، سواء في مشاركتهم خلال الحكومة السابقة أو الحالية، رغم أن الحزب من أكبر المتضررين من ”الزلزال السياسي” الذي عصف بعدد من الوزراء بسبب مشروع الحسيمة.
وفي هذا الصدد قال نبيل بنعبد الله ”أعتقدُ أن الوقتَ مناسبٌ للتوجه، باسم كافة مناضلات ومناضلي حزبنا، بالتنويه المستحق وبالتحية النضالية العالية لوزيرة ووزراء الحزب، خلال الولاية الحكومية السابقة والحالية، لما قاموا به من أعمال وما راكموه من حصيلة مشرفة جدا، وما أبانوا عنه من استماتة في الدفاع عن مصالح الوطن والشعب، وما أظهروه من تشبث بقيم المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي، ووفاءٍ لمبادئ الحزب المنتصرة لبعد العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وقيم الحرية والمساواة، والمدافعة، بلا تحفظ، عن دولة الحق والقانون والمؤسسات”.
وأعطى بنعبد الله نموذجا بذلك بالحسين الوردي المعفى، حيث نوه بعمله قائلا إنه قام في المجال الصحي بـ عدة تدابير ”ذات وقع إيجابي مباشر على حياة عموم المواطنات والمواطنين: في الصحة من خلال تعميم نظام المساعدة الطبية ” راميد” وتيسير الولوج إلى العلاج عبر سياسة القرب وتخفيض مهم لأثمان عدد كبير من الأدوية”، كما أثنى الأمين العام لحزب الكتاب الذي تنتهي ولايته الحالية بعد ثلاثة أيام بعمل جميع وزراء ”بي بي اس” في مهامهم الوزارية الأخرى.
وهاجم كبير ” الرفاق”، من وصفهم بالساعين نحو ”تبخيس العمل السياسي والحزب وتحريف عمل المؤسسات عن مقاصده الحقيقية”، مستهجنا ورافضا لمثل هذه الممارسات التي تهدف نحو ”محاولة حشر الأحزاب في زوايا ضيقة، والتدخل في شؤونها بغاية سلب إراداتها، وتقديمها، بشكل غريب ومبتذل، كما لو أنها مسؤولةٌ عن كل السلبيات والانحرافات المجتمعية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية