بنعبد الله أبعده الملك من الحكومة وعاد من النافذة

أثار حضور نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير المُقال، بسبب الزلزال السياسي، الذي ضرب حكومة العثماني عقب تعثر مشاريع الحسيمة، وسط زعماء الأغلبية، الكثير من الأسئلة.

ووفقا لما ذكرته جريدة الأسبوع الصحفي في عددها للأسبوع الجاري، فإن عددا من الفاعلين السياسيين، قالوا إن “هناك شيئا ما ليس على ما يرام داخل البلد، إذ كيف لوزير مبعد من الحكومة بسبب تقصيره في مسؤولية سياسية، أن يحضر ويناقش ويقرر ويوقع على ميثاق لسير هذه الأغلبية الحكومية”.

وأضافت الأسبوعية ذاتها، أن حضور بنعبد الله كأمين عام لحزب التقدم والاشتراكية، يشكل خللا في عمل المؤسسات السياسية والحكومية بالبلاد، مشيرة إلى أنه “لو وقعت أحزاب الأغلبية الحكومية على ميثاق الأغلبية، كميثاق وخارطة طريق أولا قبل توزيع الكعكة الحكومية كما هو معمول به في الدول الديمقراطية بالعالم، لما وقع بنعبد الله اليوم في حالة تناف سياسي”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى