بعد رفض حصر الولايات البرلمانية… نُشطاء “البيجيدي” يُطلقون هاشتاغ “شهوة الخلود”

بعد رفض المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في نهاية الأسبوع الماضي، حصر الترشح للانتخابات البرلمانية في ولايتين، أطلق أعضاء في الحزب وسم #شهوة_الخلود على منصة الفيسبوك.

وأوصى رشيد بريمة، في تدوينة مفتوحة للعموم، أعضاء حزب العدالة والتنمية بالقول: “أخي المناضل، أختي المناضلة، أي واحد أو وحدة في الدائرة ديالك دوز ولايتين برلمانيتين لا تصوت عليه ولا تدعمه لولاية ثالثة”.

في نفس السياق، كتب خالد المرحاني، أن “المجلس الوطني يرفض تحديد الترشح في ولايتين، بالتالي يحق لمن عمر في البرلمان ربع القرن أن يزيد في هذا الخلود المقيت”.

وتابع: “تتعرى معه حقيقة من صدعوا رؤوسنا بأغنية “لا نولي من يطلبها “، وحقيقة برلمانيين وقيادة لا يهمها حزب ولا جهود كبرى بُدلت من أجل فكرة الإصلاح و التدافع، بل همها شهوتها وامتيازاتها الدنوية المقيتة”.

وأوضح أنه “للأسف عندما يتحول حزب من أداة لترشيد سياسي نبيل إلى أداة لهدم هذه السياسة النبيلة، وإلى إعطاء مثال على اللهطة والصراع الامتيازاتي المتخلف المريض، ويستمر النكوص في كل شيء”.

في المقابل، نقل هشام بلامين في حسابه، بخصوص نقطة ولايات البرلمانيين، أن عدد برلماني حزب العدالة والتنمية الجدد يبلغ 80 برلمانيا، أي يُمثلون نسبة 64 في المائة من عدد الفريق”.

ولفت المصدر ذاته، أن عدد الولايات لكل برلماني: خمسة ولايات لبرلماني واحد، وأربع ولايات لثلاثة برلمانيين، وثلاث ولايات لخمسة برلمانيين، وولايتين لـ 36 برلمانيا، ونسبة البرلمانيين الذين تجاوزوا ولايتين تشريعيتين لا يتعدى 9 في المائة، ونسبة البرلمانيين الذين قضوا ولايتين لا تتجاوز 28 في المائة.

رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، أحمد الريسوني، من الأوائل الذي طرح الموضوع علنا في 2011، في مقاله “شهود الخلود والترشح اللامحدود”.

واعترف صاحب المقال أن الانتصار كان لرافضي تحديد الولايات عبر قوله، “أما الحقيقة الواضحة فهي أن دواعي التحديد والحصر للمناصب ذات الإغراء والجاذبية والتنافسية أقوى وأوجب، لكن أنصار البقاء والخلود كانوا هم الغالبين”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى