بعد الغضبة الملكية.. حكيمة الحيطي تعود إلى الواجهة

بعد مرور سنة على غضبة الملك على كاتبة الدولة سابقا لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، ضمن “زلزال” سياسي عصف بعدد من الوزراء والمسؤولين، “عفت” وكالة المغربي للأنباء، عن أخبار القيادية بحزب الحركة الشعبية، حكيمة الحيطي.

ونشرت الوكالة خبر انتخاب الوزيرة السابقة، رئيسة للأممية الليبرالية بداكار، يوم الجمعة الماضي، حيث ستمتد ولايتها لأربع سنوات متتالية.

وكانت “لاماب” أوردت خبرا تقول فيه إن “الملك قرر إلى جانب تبليغ المسؤولين المعفيين بسبب الاختلالات التي عرفها مشروع الحسيمة منارة المتوسط، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا”، إذ توجد الحيطي ضمن لائحة المسؤولين “المغضوب عليهم”، إلى جانب رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا، ولحسن حداد وزير السياحة سابقا، ولحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة سابقا، ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة سابقا.

وفي السياق، أكد مصدر مقرب من الوزيرة السابقة في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن “الحيطي كانت تفكر بجد في مراسلة القصر الملكي لطلب الصفح”.

وشدد المتحدث على أن الوزيرة “المغضوب عليها” من أعلى سلطة في البلاد “استشارت العديد من مقرّبيها حول موضوع طلب الصفح من الملك” لتتمكن من الرجوع إلى الأضواء، مضيفا بالقول: “لم نعرف بعد ذلك هل نفذت ما كانت تفكر فيه أم لا”.

وإلى جانب انتخابها رئيسة للأممية الليبرالية بداكار، نالت حكيمة الحيطي عضوية الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، صنف اللائحة الإضافية المخصصة للشباب والنساء، أمس السبت، بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة.

ومنعت حكيمة الحيطي، التي كانت تشغل منصل المبعوثة السامية للمغرب في قمة المناخ، من المشاركة ضمن الوفد المغربي في مؤتمر كوب 23، الذي احتضنته مدينة بون الألمانية في نونبر 2017.

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى