بعد الانسحاب.. “شهيد” يكشف الخطوات المستقبلية للمعارضة بمجلس النواب
قال عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، معلقا على الخطوات التي يمكن لمكونات المعارضة أن تسلكها بعد انسحابها من الجلسة العمومية الأخيرة إن “لكل حادث حديث”.
وزاد “شهيد” لـ سيت أنفو”، أن فريقه إلى جانب المكونات الأخرى جسدت فعل الانسحاب في جلسة الاثنين الماضي، وإذا استدعت الضرورة آليات أخرى فسيتم اختيارها.
وسجل المتحدث مجلس النواب على موعد الأسبوع المقبل مع جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، مشيرا أن الجلسة ستكون موعدا للمعارضة من أجل “تقديم الجواب الذي تستحقه هذه المحطة وفق تعبيره”.
وكانت الجلسة العمومية الأسبوعية بمجلس النواب التي انعقدت الاثنين الماضي، قد تعثرت دقائق قليلة بعد انطلاقها، بعد مداخلات فرق المعارضة والمجموعة النيابية بشأن استمرار عدم تفعيل المادة 152 من النظام الداخلي للمجلس والمتعلقة بتناول الكلمة في موضوع عام وطارئ.
وانتقدت المعارضة الصيغة التي تتعامل مع الحكومة مع ملف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، مسجلة أن الأمر يفتح الباب أكثر من أي وقت مضى على سنة دراسية بيضاء سيؤدي هؤلاء ثمنها.
وانسحبت فرق المعارضة والمجموعة النيابية من الجلسة بسبب ما اعتبرته “التنقيص من قيمتها وتفريغها من أدوارها الحقيقية”، الأمر الذي دفع بنواب من الأغلبية يطلبون رفع الجلسة للتشاور مع رئيس مجلس النواب بخصوص الوضع، وهو ما قام به رئيس الجلسة “البامي” محمد الصباري”.