بعد ارتفاع مُعدّل إصابات “كورونا”.. هل يعود المغرب إلى فرض الحجر الصحي من جديد؟

يروج حديث داخل الشارع المغربي منذ مدة حول عودة الحجر الصحي بالمغرب بشكل كلي، وذلك بسبب تفشي بؤر جديدة لفيروس كورونا، مما أدى الى ارتفاع الحالات المسجلة والمعلن عنها يوميا من طرف مصالح وزارة الصحة.

هذه الأخبار، أصبحت على لسان عدد من المغاربة يوميا مما أدى إلى هلع عدد من الفئات وخوفهم خصوصا مغاربة العالم الذين ينوون العودة خلال عطلة العيد مع تخوفهم من إغلاق شامل كما حدث منتصف مارس الماضي.

وفي هذا الصدد، سبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة أن قال في تصريح لـ”سيت أنفو” أن من بين شروط المشاركة في العملية الاستثنائية التي أطلقها المغرب من خلال فتح استثنائي لحدوده في وجه فئة معينة – قال – بأنه يجب التوفر على تذكرة عودة بشكل أساسي وضروري و أن المغربي القادم من الخارج سيعود بنفس الشكل عبر رحلات خاصة، وهذا يعني أن من سيأتي لقضاء عطلته سيعود حتما لبلد الاستقبال و أن لا خوف من أن يصبح عالقا فهذا الاحتمال يبقى منعدما.

وبالعودة إلى مسألة حجر صحي كلي، فإن هذه العملية تبقى مكلفة من الناحية المالية، حسب حديث لوزير الاقتصاد والمالية مع “سيت أنفو” والذي أوضح أن عملية الحجر الصحي تعني أساسا ايقاف الأنشطة الاقتصادية مما يعني ضرورة توفير 7,5 مليار درهم شهريا للدعم المباشر، علما أن موارد الصندوق كانت إلى حدود تقديم مشروع القانون المالي التعديلي بمجلس النواب، 33 مليار درهم صرفت منها 25 مليار درهم، ذلك أن هناك صرف لدعم شهر يونيو من الصندوق ودعم لعدد من القطاعات المتضررة.

مصدر من وزارة الداخلية وفي اتصال هاتفي مع “سيت أنفو”، حذر من هذه الشائعات التي تخلق الخوف في وسط المغاربة، مؤكدا أن أي إجراء سيتم الاعلان عنه، وغلق حي أو مدينة لا يعني توجه الدولة لغلق شامل لما ذلك عدد من الانعكاسات السلبية على المواطنين والاقتصاد، مستدركا بأن صحة المواطن تبقى فوق كل اعتبار وأن هناك جهات تتوصل بالتقييم يوميا و ستتخذ القرارات المناسبة في حينه وسيتم الإعلان عنها بشكل رسمي، موضحا أن ما يروج حاليا مجرد شائعات فقط.

نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى