هيئة تنتقد ضعف المنح الجامعية وتحذر من تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للطلبة

انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب وضعية الطلبة، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للطالب الذي يصادف الـ17 نونبر من كل سنة.

وأكدت الجمعية في بلاغ لها، أن الواقع التعليمي الجامعي بالمغرب متسم باستمرار فشل السياسات المتعاقبة في مجال التعليم العمومي، خاصة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي؛ حيث تأزمت أوضاع مئات الآلاف من الطلاب على عدة مستويات.

ولفتت الهيئة الحقوقية إلى ضعف المنح وهزالتها وحرمان جزء كبير منها، إضافة إلى النقص الهائل في التأطير البيداغوجي للطلاب وتقليص المدد الزمنية المخصصة للدراسة، والاكتظاظ الكبير المسجل في مؤسسات الاستقطاب المفتوح، وغياب بنيات استقبال كافية، من كليات ومعاهد ومدرجات وقاعات.

كما يتم إحياء هذا اليوم في ظل “استمرار السلطة السياسية في انتهاكاتها للحريات النقابية والسياسية المفروض ضمانها داخل الجامعة المغربية وذلك بالتضييق على مختلف الأنشطة الطلابية النقابية والثقافية في العديد من الجامعات المغربية”. تضيف الجمعية.

ونددت بتنامي تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للطلبة المغاربة نتيجة السياسات النيوليبرالية المتوحشة التي أدت إلى تردي الخدمات الاجتماعية المقدمة للطالب المغربي (السكن، المطعم، النقل، المنحة، المكتبات…)

ودعت الدولة إلى إحداث قطيعة نهائية مع سياساتها المكرسة للتفاوتات الاجتماعية، والعمل على سن سياسة تعليمية عمومية تكفل لجميع المواطنين والمواطنات الحق في تعليم عمومي مجاني وذي جودة في مؤسسات التعليم العالي دون تمييز.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى