برلماني ينشد من وزارة البواري جهودا مضاعفة لإصلاح ما أفسدته القرمزية بـ”عاصمة الصبار”

نبه أحمد زاهو عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، الوزير الجديد للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، إلى الأوضاع التي يعيشها أهالي عدد من جماعات إقليم سيدي إفني بسبب فتك الحشرة القرمزية للمتلكاتهم من الصبار.

“زاهو” الذي كان يتحدث أول أمس الخميس في لجنة القطاعات الانتاجية عند تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة، قال إن السكان بالمناطق المذكورة، وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها من دون مورد رزق، بعدما كان إقليم سيدي إفني رائدا في انتاج فاكهة الصبار وتسويقها إلى مختلف مناطق المملكة، بل حتى إلى الخارج.

وزاد المتحدث أن وزارة الفلاحة من خلال مختلف مصالحها، قادت جهود إعادة غرس نبتة الصبار المقاومة للحشرة القرمزية على مستوى المناطق المتضررة، وتمكين المزارعين من المببدات ومن وسائل الاشتغال، لكن الأمر بحسبه يحتاج جهود مضاعفة إلى حين عودة الأمور إلى سالف عهدها.

وكان الوزير السابق محمد صديقي قد كشف في جواب على سؤال برلماني أن البرنامج الوطني لمكافحة الحشرة القرمزية “مكن منذ انطلاقه سنة 2016 من معالجة أزيد من 234 مليون متر طولي، أي ما يعادل 93.660 هكتارا من الصبار المصاب، كما تم قلع وتدمير ما يناهز 39 مليون متر طولي وهو ما يعادل 15.590 هكتارا”.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى