برلماني يسائل وزير الفلاحة حول التأخر في تسلم الشعير المدعم
وجه عدي شجري، النائب البرلماني، وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول التأخر في تسلم الشعير المدعم.
وأوضح النائب البرلماني، في سؤاله الموجه لوزير الفلاحة، أنه لا يزال بعض الفلاحين والكسابة، بكل من مراكز تنغير وزاكورة وأكدز وبومية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، ينتظرون التوصل بحصتهم من الشعير المدعم، في ظل تأثرهم بالعديد من العوامل والظروف الناتجة عن توالي سنوات الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف ونذرتها في الأسواق، حيث تعتبر هذه المناطق أكثر تضررا من غيرها.
وأضاف “يعيش الفلاحون والكسابة بالمراكز المشار إليها، أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة، جراء توالي سنوات الجفاف، وعدم قدرتهم على الاستمرار في نشاطهم الأساسي المتمثل في تربية الماشية كنشاط اقتصادي معيشي، لا سيما مع ارتفاع أسعار الأعلاف بكل أنواعها، وهو ما يزيد من إنهاك قدراتهم المعيشية”.
وأشار إلى أنه “بالرغم من إعلان الحكومة، عن اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والصارمة لضمان التوزيع العادل والشفاف للشعير المدعم، وإيصاله لجميع نقط التوزيع المحددة، فإن هناك تأخرا كبيرا وغير مبرر، لتوصل فلاحي وكسابي مراكز تنغير وزاكورة وأكدز وبومية، بحصصهم من الشعير المدعم، من أجل التخفيف من تداعيات الجفاف الوخيمة، ومساعدتهم على ضمان تعليف ماشيتهم استعدادا لعيد الأضحى المبارك”.
وساءل النائب البرلماني، وزير الفلاحة، عن أسباب التأخر في توصل فلاحي المراكز المشار إليها، بحصتهم كاملة من الشعير المدعم، وعن التدابير التي يمكن للوزارة اتخاذها لتخفيف العبء عن الفلاحين والكسابة في ظل الظروف الراهنة والصعبة.