برلماني يسائل وزير الداخلية حول ابتزاز “الكارديانات” لسائقي السيارات

وجّه برلماني عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مسكين ادريس، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول “ابتزاز أصحاب السترات الصفراء لسائقي السيارات”.

وجاء في السؤال الكتابي اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، إن “ما أصبح يعرف بأصحاب السترات الصفراء يستخلصون إتاوات من سائقي السيارات بدون موجب حق، علما أن مواقف السيارات في الشارع العام يعد مرفقا جماعيا، وتدبيره يعد اختصاصا حصريا للجماعات الترابية”.

وأضاف المتحدث ذاته، إن “مجموعات خاصة تقوم باستغلال الظروف المزرية لحاملي السترات وتجبرهم على الاشتغال لصالحهم بشروط لا أخلاقية مما يدفع أصحاب السترات الصفراء إلى تبني سلوكات حاطة بكرامة المواطن، وابتزاز السائقين وتهديدهم وإتلاف ممتلكاتهم أحيانا، ومنعهم من ركن سيارتهم، إن لم يمتثلوا لنزواتهم، ما يفوت على الجماعات أيضا موارد ذاتية مهمة”.

وتابع: “كما أن هذه الظاهرة تصبح عائقا في وجه الجماعات التي فكرت في عصرنة هذا المرفق وتجويد خدماته والاستثمار فيه كجماعات: الدار البيضاء، وطنجة، والرباط، ومراكش، وفاس، على سبيل المثال لا الحصر، كما أن هذا يعطي انطباعا بالإحساس بعدم الأمن خاصة من طرف النساء، ويعطي صورة سيئة عن المدن، ويؤثر على جاذبيتها السياحية الداخلية والخارجية”.

وأوضح البرلماني عن دائرة صفرو، أن “هذه الظاهرة أصبحت تهدد استثمارات تحتاجها مدننا، وكذلك تهدد بإفلاس شركات التنمية المحلية، وأخص بالذكر على سبيل المثال مدينة فاس، التي أصبحت تعاني من تصرفات بعض المتحكمين في هذا المجال بشكل غير قانوني، ولهم علاقة بشركات سبق لها أن دبرت هذا المرفق وانتهت عقودها مع الجماعة”.

وشدد على أن هذه الفئة المذكورة،”أصبحت تتحدى كل السلطات بإعطاء نفسها الحق علنا في احتلال الشارع العام وإرغام المواطن على الأداء وعرقلة عمل شركة التنمية المحلية بالتهديد والقوة، والذي هو في الأصل موضوع اتفاقية قانونية مؤشر عليها من طرف وزارتكم بين الجماعة وشركة التنمية المحلية – فاس باركينغ مما يستدعي من وزارتكم فتح تحقيق في الموضوع وإعادة الأمور إلى نصابها”.


غاموندي يبتعد عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى