برلماني يحذر من تكرار الأخطاء السابقة في الإصلاح الجامعي
قال النائب البرلماني مروان شباعتو، إن الوقت قد حان من أجل إعادة الاعتبار للجامعة المغربية، مع مراعاة عدم تكرار ما وصفه بالأخطاء التي ارتكبت في الماضي.
وأضاف “شباعتو” في تعقيب قدمه باسم فريق التجمع الوطني للأحرار اليوم الاثنين في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، إن تحسين وضع الجامعة المغربية يحتاج إلى ثورة إصلاحية حقيقية مبنية على أربعة ركائز، الاستاذ الجامعي، المؤسسة الجامعية، النموذج الجامعي الفعال والناجع، فضلا عن الكلفة المالية.
وسجل المتحدث أن تواجد الجامعة المغربية خارج التصنيفات الدولية لسنوات، بات يطرح بشكل ملح تسريع الإصلاح أكثر من أي وقت مضى، معتبرا أن الرهان هو وضع المنظومة في مصاف أنظمة التعليم العالي في العالم، لا سيما تجارب الدول المتقدمة.
ولفت “شباعتو” إلى أن عشرات الاساتدة الجامعيين غادروا البلاد طيلة السنوات الماضية، وهو ما يضع المغرب أمام ظاهرة هجرة الادمغة التي أنفق على تكوينها ميزانيات كبيرة.
وزاد البرلماني أن الاصلاح يجب أن يرتكز على أربع مجالات ذات الأولوية، هي واجب ضمان الاستقلالية لمؤسسات التعليم العالي، ضرورة وضع الطالب في صلب الإصلاحات و إجراءات تحسين أداء التعليم العالي و المهني، العمل على تعزيز قيمة التكوين المهني، فضلا عن السعي نحو تشجيع البحث العلمي.
