برلماني: وزراء الصحة يتعرضون لضغوطات بل وتهديدات بالقتل والتصفية من طرف لوبيات

شدد حزب التقدم والإشتراكية على وجود ” جيوب مقاومة” داخل وزارة الصحة، تعرقل كل إصلاح جدي لهذا القطاع الحيوي الذي ”  قدره أن يجد نفسه بشكل غير مسبوق وغير متوقع في الواجهة الإعلامية، وواجهة النقاش الوطني، وذلك بسبب أزمة كورونا، مما جعل أنظار جميع المغاربة تتجه نحو هذا القطاع ليس فقط للتعرف على مدى انتشار الفيروس وإنما للوقوف كذلك على عدة مشاكل تطرح حولها علامات استفهام كبرى في غياب أي توضيح رسمي من قبل القيمين على القطاع”.

وقال رشيد حموني، عضو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ومقرر لجنة القطاعات الإجتماعية بذات الغرفة، زوال اليوم الخميس، في اجتماع اللجنة بحضور خالد أيت الطالب، والذي خصص لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم القطاع الصحي في زمن كورونا، وعلى رأسها ” الصفقات العمومية التي أبرمتها الوزارة في ظل الجائحة”، (قال) إن نهج الوزير المسؤول عن صحة المغاربة سياسة ” عدم التواصل”، وتفضيله ترك مجموعة من الاشكاليات والأسئلة بدون جواب أو توضيح، هو أمر يتفهمه حزب التقدم والإشتراكية، ذلك أن ” كل المسؤولين والوزراء الذين تعاقبوا على قطاع الصحة في المغرب تعرضوا لضغوطات، بل وتعرضوا لتهديدات بالقتل والتصفية من قبل لوبيات خطيرة جدا وضاغطة بقوة على القطاع”.

ومع ذلك، يردف النائب البرلماني، ” وزير الصحة اليوم مطالب بتقديم أجوبة على مجموعة من المشاكل والشايعات التي أثيرت مؤخراً خلال أزمة فيروس كورونا، لأن من حق المواطن أن يعرف ما يحدث في قطاع من الأهمية بما كان”، مسجلا أهمية المهمة الاستطلاعية التي سبق وأن تمت المطالبة بها، مبينا دورها الهام في تجويد قطاع الصحة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية، وكيف أنهما دستوريا يكملان بعضهما البعض، وكل ذلك يصب في خدمة ومصلحة المواطن المغربي.

وانتقد النائب البرلماني بشدة ما اعتبره ” ضآلة ” استفادة قطاع الصحة من صندوق كوفيد، مؤكدا أن نسبة ال 5 في المائة التي استفاد منها القطاع من الصندوق غير كافية، بل وتضرب في الصميم الشعارات التي تغنت بها الحكومة منذ بداية أزمة كورونا كون الصحة هي من أولوية الأولويات، منتقدا أيضا ما أسماه ” الماركوتينغ السياسي الكوفيدي من داخل الحكومة”.

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى