بركة: الترحال السياسي ظاهرة خطيرة.. والعزوف ناتج عن فقدان الثقة في العمل الحزبي

أبرز نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، أن خمسة أشخاص هم فقط من التحقوا مؤخرا بحزب الإستقلال وهم أصلا كانوا ” استقلاليين ” غادروا ” الميزان “ثم عادوا إليه، مبرزا أن 4 أشخاص فقط هم من غادروا إلى أحزاب أخرى.

وقال بركة، مساء اليوم الإثنين، في برنامج ” إنتخابات 2021″، الذي يبث على القناة الثانية، إن ظاهرة الترحال السياسي هي ظاهرة خطيرة، لكن المسألة تدخل ضمن الحريات الشخصية.

وأوضح بركة أن تنقل النواب من الحزب الذين ترشحوا بلونه إلى حزب آخر يفسر فقدان الثقة في العمل السياسي برمته من قبل المواطن وبالتالي العزوف السياسي هو النتيجة الحتمية لهذه الظاهرة السلبية.

وعجزت الأحزاب السياسية في وقف ظاهرة “الترحال السياسي” رغم ما حصل من توافق بين بعضها خاصة تلك  الممثلة في البرلمان حول ميثاق أخلاقي يقضي بعدم “سرقة المنتخبين”، غير أن جل هذه الأحزاب لا تلتزم بهذا الميثاق.

بيد أنه وفي محاولة لتقليص الظاهرة أعطت القوانين الانتخابية الجديدة للقيادات الحزبية حق التقدم بطلبات تجريد البرلمانيين الذين غيروا “جلدهم السياسي” من مهامهم الانتدابية، إذ نص القانون التنظيمي لمجلس النواب على أنه يصبح من حق الأحزاب مراسلة رئيس مجلس النواب بهدف طلب طرد نائب برلماني بسبب التخلي عن انتمائه السياسي، وذلك بهدف تعزيز إجراءات التخليق المتخذة في مجال محاربة ظاهرة الترحال السياسي.

وينص الفصل 61 من الدستور المغربي على أنه “يجرد من صفة عضو في أحد المجلسين كل من تخلى عن انتمائه السياسي الذي ترشح باسمه للانتخابات، أو عن الفريق أو المجموعة البرلمانية التي ينتمي إليها. وتصرح المحكمة الدستورية بشغور المقعد، بناء على إحالة من رئيس المجلس الذي يعنيه الأمر، وذلك وفق أحكام النظام الداخلي للمجلس المعني، الذي يحدد أيضا آجال ومسطرة الإحالة على المحكمة الدستورية.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى