باحث: العدالة والتنمية على خطى النظام الإيراني
اعتبر إدريس الكنبوري، الكاتب والباحث في الجماعات الاسلامية، التعديل الأخير الذي أقرته لجنة داخلية بحزب “العدالة والتنمية” والذي يمنح بمقتضاه، عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب فرصة الترشح لولاية ثالثة، يضع الحزب على طريق التحول إلى شكل النظام الإيراني.
وقال الكنبوري من خلال تدوينة له على صفحته على الفايس بوك، إنه في ظل الانقسام الحاصل داخل الحزب حول حكومة سعد الدين العثماني، وفي ظل محاولات بنكيران للبقاء على رأس الحزب، كرسالة إلى من يهمهم الأمر، قد يصبح حزب العدالة والتنمية “صورة مصغرة جدا عن النظام الإيراني”.
وأوضح الكنبوري أن “إصرار بنكيران طول هذه الفترة على التجديد له، كان الهدف منه هو تبليغ رسالة واضحة: لا شيء يمر بدوني”.
وأعتبر الكنبوري أن تمكن بنكيران من انتزاع حق الترشح لولاية ثالثة على رأس حزبه، بعد تعديل المادة 16 من القانون الداخلي للحزب، بـ 22 صوتا مقابل 10، معناه أن “الصراع كان قويا بين جناحين وأن بنكيران وظف كامل أوراقه للحصول على هذا المكسب”.
وتوقع الكنبوري أن يكون المؤتمر المقبل للحزب “على نار حامية، وما أدراك ما هية”.
وكانت لجنة المساطر والأنظمة في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أزالت ليلة أمس الأحد، أكبر العقبات القانونية من طريق الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران، من أجل التمديد له على رأس الحزب، في المقابل وضعت عراقيل على عضوية الوزراء في قيادة الحزب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
