بالفيديو – مغاربة: ليلة عاشوراء كيتحركو المجامر وخاصهم يحرقو سوق الجميعة

يتخوف العديد من المغاربة مع اقتراب أيام عاشوراء من الجلوس في عتبات المنازل أو الأكل من الأطباق المشتركة أو الحلويات المقدمة بمناسبة “العواشر” أو حتى المرور بجانب الأماكن الخالية أو النساء اللواتي ينظفن أمام بيوتهن خوفا من تأثرهم بمواد السحر، ولاعتقاد الأغلبية أنه في هذه الفترة من السنة الهجرية يزيد إقبال عديمي الضمير على أعمال الشعودة، ظنا منهم أن ال”جواد” تكون أكثر نشاطا وفاعلية.

واستقسى “سيت انفو” آراء المواطنين حول حقيقة إقبال المغاربة على أعمال السحر والشعودة في أيام عاشوراء، واعتبر الأغلبية أنه بالفعل يلاحظون كثرة هذه الأعمال في هذه الفترة من السنة، وتختفي القطط والكلاب لاستعمالها في أغراض الشعودة، وكثيرا ما تم اكتشاف صور وكتابات غريبة مطمورة في الأماكن الخالية كان الغرض منها التفرقة بين اثنين أو غيرها من الأعمال الشيطانية.

وقال أحد المستجوبين إن “أيام عاشوراء بدل أن يتقرب الناس من الله يقومون بأعمال الشرك من قبيل الرغبة في القبول أو جلب الحبيب أو التفرقة بين الزوجين وغيره من أعمال الشرك بالله، وقد شهدت ذلك بأم عيني عندما رأيت طبيبة تقوم بمزج مواد غريبة لتبخير عيادتها، في نية لنيل الرزق والقبول”.

وأكدت إحدى المستجوبات أن السبب في انتشار السحر والشعوذة هو الجهل والابتعاد عن الله، فكثيرا ما نجد مسؤولا كبيرا يصف سيارته بجانب مقر أحد المشعوذين لنيل القبول أو للإطاحة بمسؤول آخر وغيره من المناظر التي تظهر الجهل الذي لا يزال عليه كثير من المغاربة.

بسمة زماني


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى