المنصوري: الحكومة تعد عرضا سكنيا جديدا للطبقة الهشة والمتوسطة
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن الحكومة تعد برنامجا سكنيا جديدا لفائدة الطبقة الهشة والاجتماعية والمتوسطة، وذلك لتلبية الحاجة المتزايدة على السكن، حيث تبلغ حاجيات المغاربة من السكن 2 مليوني وحدة سكنية، 70 في المائة منها للطبقة المتوسطة والاجتماعية.
وقالت المنصوري خلال حديثها بمجلس المستشارين أنه تجاوبا مع الطلب ولتشجيع الاستثمار، تشتغل الوزارة على برنامج جديد بمقاربة جديدة، تقترح فيها عروضا للطبقة الأكثر هشاشة والطبقة الاجتماعية والطبقة المتوسطة. والتي سيتم عرضها داخل البرلمان بعد استكمال المشاورات مع المهنيين والفاعلين الجهويين والمحليين في إطار الحوار الوطني، حيث سيتم مناقشة عرض السكن، لمحاولة التقريب بين العرض والطلب وتحفيز المستفيد، لأنه دون تحفيز أو مشاورات سيكون برنامج فاشلا.
وأضافت المصنوري أنه في قانون مالية سنة 2023، سيتم تقديم العرض السكني الجديد حيث قالت نتمنى أن يكون هناك عرض جديد سنة 2023، يتم التصويت عليه من طرف مجلس النواب، لأن بلادنا في حاجة لعرض سكني جديد في إطار مقاربة جديدة، فثيما جميع العروض السابقة قد انتهت مدتها الزمنية، واليوم لا نملك برنامجا جديدا موجها للسكن.
وأوضحت المنصوري أنه أعطيت انطلاقة السكن الاجتماعي سنة 2010، وانتهى هذا العرض خلال سنة 2020،وهو البرنامج الذي مكن من إنجاز 600 ألف وحدة سكنية و100 ألف وحدة لازالت في طور الإنجاز في أفق 2026.
وتابعت أن هناك برنامجا آخر أعطيت انطلاقته سنة 2013 استهدف الطبقة المتوسطة، واستفاد من التسهيلات فيما يخص التحفيظ والتسجيل، ومكن من التعاقد لإنجاز 11 ألف وحدة سكنية، لكن لا نملك الأرقام لمعرفة كم أنجز من وحدة سكنية. معتبرة أنه رقم ضعيف جدا، لأن الطلب الشامل وصل لمليوني وحدة سكنية، 70 في المائة منها موجهة للطبقة الاجتماعية والمتوسطة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية