المقرئ أبو زيد: اللغة الفرنسية ستنتهي سنة 2030
قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المقرئ الإدريسي أبوزيد، يوم أمس، أن “الفرنسية سبب الارتباك في الهوية والإقصاء، والتعثر، والتأخر الدراسي، كل هذا موجودة في تقاريرهم”.
وأضاف المقرئ في محاضرته حول “جدلية تدريس اللغات ولغات التدريس في القانون الإطار للتربية والتكوين” بطانطان، أن “كل كلام عن لغات مهمة وضرورة الانفتاح، فهو كلام ديماغوجي تضليلي، لأنه لا يطرح سؤال الكلفة والزمن والإمكان، وهناك تضليل ودجل”.
وأوضح أن بعض المظاهر التي نراها “تحس في المغرب أنك أجنبي، وضيف، وغريب، وأن البلد والفضاء والجو فرنسي، وأطفالنا في الروض يدرسون في بحر من الفرنسية ووسطه جزيرة من العربية”.
وتابع: “أمضيت في البرلمان عشرين سنة، أبسط برلماني الذي لا يقرأ ولا يكتب، أو رئيس جماعة في منطقة نائية يأتي عند الوزير ليطالبه بإصلاح المراحيض وزجاج النوافذ، أي (حنا واحلين دابا في البنيات التحتية الأولى)، عندنا أقسام بدون مراحيض أو سور أو زجاج، وأي وزير يجيب، سواء كان أمزازي أو غيره ، (الله غالب ماعندناش الفلوس)”.
وشدد بأنه “حين نتكلم من البنيات الأساسية إلى المختبرات والتجهيزات والبيداغوجية والتأطير، ومنع الاكتظاظ وبرنامج تيسير نجابه بجواب (ماعندناش الفلوس)، ولكن حين وصلنا للفرنسية، لم يطرح هذا الموضوع، كأن الخطاب تغير من (ماعندناش الفلوس) إلى الحديث عن الإنفتاح والتنوع والتعدد”.
وأبرز أن سبب تغيير الخطاب راجع إلى مقولة ومن الحب ما قتل، وأن من يسيرون البلاد معشوقين في الفرنسية، لدرجة وصولهم إلى حالة عشق مرضية، أي مجانين بعشق اللغة الفرنسية، وليتهم كانوا فرنكفونيين فقط، أي منبهرين باللغة الفرنسية”.
وذكر أن “الفرنسية ستنتهي علميا بناء على تقارير فرنسية سنة 2030 من أن تكون لغة بحث علمي، يعني أي باحث يود نشر مقال علمي في مجلة محكمة عليه اللجوء إلى اللغة الإنجليزية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية