المعارضة الاتحادية تنتقد “قصور فهم الحكومة لجوهر الديمقراطية”
انتقد الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، ما سماه “قصور فهم الحكومة لجوهر الديمقراطية”، مشددا على أنه لن يسكت على “أي سلوك أو ممارسة تستهدف هذا المسار”.
وقال الفريق في تعقيبهعلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالجلسة العمومية المخصصة للمساءلة الشهرية حول السياسة العامة أمس الاثنين، “إن الحكومة مسؤولة عن إصرارها على التعامل السلبي مع مبادرات ومواقف نواب الأمة، وصون حقوق المعارضة التي يضمنها الفصل العاشر من الدستور”.
وستظل الحكومة بحسب الفريق “مسؤولة عن تعطيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالعمل البرلماني وضمان التوازن بين المؤسسات، ومسؤولة عن التداعيات الخطيرة للتضييق على المساحات المتاحة للرقابة البرلمانية الضرورية للحياة السياسية الديمقراطية بالمملكة”.
وعبر “فريق الوردة” بالغرفة الأولى عن استنكاره لما وصفه “النهج المتغول الذي امتد ليشمل حتى الجلسات العامة الأسبوعية، كما هو الحال لما وقع في الجلسة الأسبوعية الأخيرة التي عرفت انسحاب فرق ومجموعة المعارضة احتجاجا على استخفاف الحكومة بإحدى آليات المساءلة المؤسساتية، وهي طلب التحدث في موضوع عام وطارئ طبقا للمادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب”.
واعتبر المصدر ذاته أن هذا الموقف “يترجم رفض المعارضة القاطع لجواب الحكومة بعدم استعدادها للتفاعل مع السؤال الطارئ الذي تمحور حول ما تشهده كليات الطب والصيدلة والقطاع الصحي ككل”.
