اللغات تبعثر المجلس الحكومي
احتدم النقاش بين الوزراء داخل المجلس الحكومي، المنعقد يوم الخميس الماضي، بالرباط، حول من تسبب في عرقلة التصويت على بنود القانون الإطار الخاص بالتعليم.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن وزراء قادة أحزاب الأغلبية بينهم إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وامحمد العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، التمسوا من العثماني تطبيق التزامه بخصوص التوافق الذي حصل في السابق بين الأغلبية والمعارضة للتصويت بالإجماع على نص القانون والتحلي بالواقعية، مثمنين رأي المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي في العدالة والتنمية، الذي دعا إلى تطبيق التناوب اللغوي في تدريس المواد العلمية منذ بداية ولوج التلاميذ للمدرسة، ما اعتبر جرأة سياسية في مواجهة تحريض بنكيران، بخلاف رأي إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية، بمجلس النواب، الذي اتبع حرفيا ما صرح به بنكيران، رغم أنه يدرس أيضا نجله في مدرسة خصوصية تابعة لبعثة أجنبية.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه بخصوص عرقلة العدالة والتنمية للقانون، وما إذا كان ذلك سيساهم في تفكيك الأغلبية وإسقاط الحكومة، أوضح الخلفي، “أن الأمر سيتم تدبيره على مستوى الأغلبية، وإذا كانت هناك صعوبات سنعمل على تجاوزها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية