العدالة والتنمية بتطوان.. فوز بطعم الهزيمة!!

كشفت الانتخابات الجزئية، التي جرت أمس الخميس بدائرة تطوان، أن حزب العدالة والتنمية، رغم استعادة مقعد تطوان، بفوز مرشحه محمد ادعمار،  إلا أنه يظل أكبر الخاسرين لأصوات داعميه مقارنة مع انتخابات التشريعية العامة لـ7 أكتوبر 2016، والانتخابات الجزئية لشتنبر 2017.

وفقد “المصباح” في هذه الانتخابات حوالي 11419 صوت أي أنه خسر 56 في المائة من الأصوات، رغم حصول لائحة ادعمار على دعم أحزاب الأغلبية.

وكان المجلس الدستوري قضى بإجراء انتخابات جزئية بهذه الدائرة الانتخابية، على خلفية إلغاء مقعد محمد إدعمار، الرئيس الحالي لبلدية تطوان، عقب استغلاله لممتلكات الجماعة التي يرأسها في انتخابات 4 من شتنبر 2015، حسب قرار المحكمة الدستورية.

وفي ذات السياق، يرى المراقبون أن حصول حزب العدالة والتنمية على حوالي 8717 صوت داخل المدار الحضري في تطوان، معقله الانتخابي، إذ يترأس نفس المقاطعة،  مقابل حوالي 2960 صوت لفيدرالية اليسار، يدل على  أن القاعدة الانتخابية التابثة لحزب  “المصباح” أصابتها الهشاشة، مما يدق ناقوس الخطر بالنسبة للحزب في انتخابات 2021 .

وكانت نتائج شبه رسمية كشفت، أمس الخميس، أن الانتخابات الجزئية التي عرفتها مدينة تطوان، عرفت نسبة مشاركة هزيلة للغاية لم تتجاوز 6 بالمائة، فعدد الأشخاص الذين قاموا بالتصويت بلغ 14502 شخصا فقط.

أما بالنسبة لمرشحة فيدرالية اليسار فقد حازت على 3745 من مجمل الأصوات الصحيحة، في حين تم تسجيل 2040 صوت مُلغى، وهو ما يعني أن النتيجة النهائية لنسبة المشاركة هي 5.9 بالمائة.

إلى ذلك، خسر حزب العدالة والتنمية أهم مقاعده بدائرة سطات، في الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس، وظهرت نتائجها اليوم الجمعة.

وشهدت دائرة سطات، هي ألأخرى، مشاركة ضعيفة بناء على الأرقام الرسمية إذ لم يتعد عدد المسجلين بها 313661 ناخبًا، في حين بلغت مكاتب التصويت 816 مكتبًا.

واستطاع محمد غياث، عن حزب الأصالة والمعاصرة، كسب 24 ألف صوت، في المقابل حلّ مرشح حزب الاستقلال في المرتبة الثانية، بعد أن حصل على عشرة آلاف صوت، بينما حل حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأخيرة بثمانية آلاف صوت.

ومني أنصار حزب العدالة والتنمية، بخيبة أمل كبيرة بعدما كان يراهن على الظفر بهذا المقعد النيابي.

ومن المنتظر أن يدخل “البيجيدي” في منافسة شرسة على المقعد الشاغر بأكادير، مع كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالإضافة إلى مرشحين من حزبي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، خلال الانتخابات الجزئية التي ستجرى يوم الخامس من أكتوبر المقبل.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى