العثماني يرشح بنكيران لتعويض الرميد
قال مصدر جد مطلع بحزب العدالة والتنمية، إن قيادة “البيجيدي” تفكر في تغيير رئاسة ما سمي بلجنة حزب المصباح لمساندة القيادي في العدالة والتنمية حامي الدين الذي أعيد فتح قضيته من جديد أمام القضاء بمدينة فاس، بخصوص مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد بداية تسعينات القرن الماضي.
وحسب مقال نشرته صحيفة الأسبوع، فإن قيادات الحزب، تفكر مليا في تغيير رئاسة لجنة دعم حامي الدين من وزير الدولة المصطفى الرميد إلى قيادي آخر، وذلك بسبب الوضعية النظامية للقيادي الرميد، بصفته عضوا في الحكومة، وبالتالي يجب أن يأخذ مسافة مع القضية باعتبارها معروضة على القضاء، ذلك أن رئاسة هذه اللجنة التي عرضت على بن كيران ولم يرد بعد على موافقته على رئاستها، من المنتظر أن تعود إلى المحامي والقيادي عبد الصمد الادريسي في حال رفض بنكيران الأمر بشكل مباشر.
إلى ذلك شرعت قيادات العدالة والتنمية في عقد لقاءات متفرقة مع أغلبية القادة السياسيين، باستثناء قادة “البام” حيث اعتبروها خطا أحمر، باعتبارهم يركبون ويوظفون هذه القضية، وذلك لبسط وجهة نظر الحزب القانونية من القضية وحتى السياسية، والخلفيات التي كانت وراء تحريك هذه المتابعة من جديد.
وقد علمت الأسبوعية من مصادر خاصة، أن تعليمات من العثماني أعطيت لقيادات الحزب الموجودة حاليا في الحكومة، أي لوزرائه بعدم التدخل مجددا في ملف حامي الدين ولا تقديم تصريحات بشأنه أو الاقتراب من المحكمة، بسبب صفتهم الحكومية من جهة، ومن جهة أخرى، خوفا من تشتت الأغلبية بعدما دخلت قيادة حزب الأحرار والاتحاد الاشتراكي على خط ما أسموه محاولة الحكومة المس باستقلالية القضاء.
فهل تدخل العثماني سيطفئ غضب حلفائه في الحكومة، أم سيتخذ هؤلاء من تصريحات الرميد، سببا لمهاجمة حليفهم حزب المصباح من جديد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية