العثماني: أخونا بنكيران أخرجنا من الأزمة
شدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على الدور الذي لعبته شبيبة العدالة والتنمية طيلة 15 سنة التي هي عمر ذات الشبيبة، معتبرا إياها مدرسة سياسية بامتياز ومشتل انبت قيادات بارزة.
وذكر العثماني بما تعرض له حزبه من “تضييقات”، قبل أن يتصدر المشهد السياسي المغربي، مشيراً إلى البيجيدي وهو يتوسع في الساحة السياسية كان يضر أحزابا أخرى لم يكن في صالحها هذا التوسع.
وحيى في كلمته الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، على ما عاناه خلال المرحلة الصعبة التي قام بها قائلا: “أخونا بنكيران هو من اخرجنا من الأزمة”.
وأضاف زعيم البيجيدي: “نحن لسنا واهمين، واخا حنا في موقع المسؤولية الا هناك مازال يستهدف البيجيدي، وعليكم التحلي باليقظة، إذ كانت هناك محاولات تسوق أن هناك انقسامات داخل البيجيدي، وتوالت الكثير من الاشاعات التي كان وراءها المنجمون”.
ولم يدع العثماني الفرصة تفوته دون الإشارة إلى المسار الماراطوني الذي عرفه تنصيب الوزراء الأربع، وما صاحبه “من إشاعات حول تدهور العلاقات بين العدالة والتنمية وحليفه الرئيسي التقدم والاشتراكية، وكلها أخبار كاذبة واشاعات كانت تستهدف ضرب التماسك الحكومي”، ليردف “التحالف مع التقدم والاشتراكية لم وأن يضر بتحالفنا مع باقي الشركاء، لكن لا اخفيكم التقدم والاشتراكية لهم امتياز بالنسبة لنا، ونحن الآن على أبواب إطلاق برنامج سياسي مع هذا الحليف الأساسي.
وقال العثماني إن الكثير من الأمور الرائجة هي فقط للتشويش على عمل الحكومة ،” إلى درجة اني اقرأ في كثير من الأحيان تخصني وأنا لا علم لي بها، ولم احرك ساكنا، فأنا اومن بحرية الصحافة، ولم ولن اقاضي اي صحافي”.
وناشد مناضلي العدالة والتنمية بالتحقق من صحة الأخبار التي تروج في وسائل الإعلام وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن أبناء البيجيدي إن بقوا متماسكين “فسوف نبقى دائما في الصدارة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
