العبادي: غلاء الأسعار وجل المواد الأساسية سيزيد من تدهور القدرة الشرائية بالمغرب

أكد النائب البرلماني، أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النوب، أنه لا أحد يجادل اليوم في كون الظرفية متقلبة ومضطربة وأن وتيرة الخروج من آثار الجائحة بطيئة وأن النزاع الروسي الأوكراني أثّر سلبا على أسعار المواد الأولية والطاقية وأن تأخر الأمطار زاد الطين بلة، لكن الجدال يكمن في أن مبرر وجود أي حكومة هو تحدي الصعاب وليس التشكي خاصة إذا كانت هذه الحكومة قدمت وعودا وردية.

وفي تعقيبه باسم فريق التقدم والاشتراكية، على جواب رئيس الحكومة، على السؤال الشفهي المتعلق بالسياسة العامة الموجه إليه، حول “الاستراتيجية الاقتصادية العامة في مواجهة التقلبات العالمية “، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة المنعقدة بمجلس النواب، أمس الإثنين، أفاد النائب البرلماني، أحمد العبادي،  أن العنوان الأبرز لبلادنا اليوم هو غلاء الأسعار والمحروقات وجل المواد الأساسية، وهو ما يُغرق المقاولة في المزيد من الصعوبات ويزيد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية بالمغرب.

وأضاف العبادي، “أن الحكومة تعلق كل شيء على مشجب الظروف الموضوعية التي نتفهمها، لكن نعتقد أن الحكومة بإمكانها بل من واجبها التدخل عبر مخطط واضح وإجراءات لها وقع ملموس على كافة الشرائح وليس على فئة دون غيرها أو قطاع دون غيره”.

وأوضح أنه “يتعين على الحكومة أن تتملك الإرادة السياسية لإعادة تشغيل شركة “لاسامير” في وقت صار فيه مخزوننا من الغازوال لا يتجاوز 26 يونيو المقبل، متسائلا في الوقت ذاته ” ألم يكن جديرا بالحكومة أن تُخفض مؤقتا الضريبة على استهلاك المحروقات وأن تفرض تقلي الربح على شركات المحروقات..”.

ودعا أحمد العبادي، إلى تفعيل المادة الرابعة من قانون حرية الأسعار والمنافسة والتي تتيح للحكومة تدابير مؤقتة ضد الارتفاع الفاحش في الأسعار في الظروف الاستثنائية.

وشدّد النائب البرلماني قائلا: “سيظل التقدم والاشتراكية واثقا من هويته الوطنية والديمقراطية وفي مرجعيته اليسارية ومدافعا عن عموم المغاربة ولا سيما عن الطبقات الكادحة والفئات المستضعفة التي تئن اليوم تحت وطأة غلاء الأسعار وتداعيات الجائحة وتأخر الأمطار وخيبة آمال المغاربة إزاء وعود الحكومة”.

 

 

 

 

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى