الطالبي العلمي: لماذا صمت البرلمان الأوروبي ضد عزل صحافي بسبب “الصحراء المغربية”
استفسر راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، البرلمان الأوروبي حول التزامه الصمت إزاء واقعة عزل صحافي يشتغل لتلفزيون بلد وصفه بـ”بلد الحرية وحقوق الانسان” في إشارة منه إلى فرنسا، مع إخضاعه للتحقيق الداخلي.
وقال الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، في عرض قدمه في لقاء تواصلي حول موضوع استهداف البرلمان الأوربي للمغرب، “لماذا لم ينهض أحد ليستنكر هذا القمع في بلد الحرية”، وتابع قائلا “ما الذي يسمى هذا؟ أعتقد أن هذا لا يقع في المغرب”.
ووصف المتحدث مزاعم البرلمانيين الأوروبيين بشأن حرية التعبير في المغرب بأنها مردود عليها، لافتا إلى أن ما يغتني به المشهد الإعلامي والصحفي المغربي من عناوين، وما تؤطره الصحافة من نقاش عمومي حر ومتعدد، لا يحتاج إلى من يدافع عنه، مضيفا أن الصحفيين المغاربة أنفسهم لا يقبلون، بأن يتم استعمال صفة الصحفي ومكانته، لارتكاب جرائم وجنايات ضد المجتمع وخاصة الاستغلال الجنسي للنساء.
وأبدى رئيس الغرفة الأولى في البرلمان، امتعاضه من إقدام طيف سياسي في البرلمان الأوربي على استقبال انفصالية تقدم نفسها على أنها ضحية، متسائلا كيف يمكن للمؤسسة الأخيرة أن تحتضن من يمجد الإرهاب والعنف وتستغل ذلك في حملات إعلامية مدبرة ومنظمة.
وسجل الطالبي العلمي أن البرلمان الأوربي يتجاهل الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، بدء من جريمة الاحتجاز فوق الأراضي الجزائرية من طرف جماعة لا مكان لها في الجغرافيا السياسية، وجرائم القتل خارج القانون وجريمة تجنيد الأطفال وجرائم الاغتصاب الجنسي التي يرتكبها زعماء الانفصال والتي تنظر فيها محاكم أوروبية، وجريمة حرمان أشخاص من حرية التنقل وغيرها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية