مهاجم المنتخب المغربي يبدأ رحلة التعافي من الإصابة

عاد الدولي المغربي سفيان بوفال إلى أجواء التداريب رفقة فريقه الريان القطري، بعد شهر ونصف من الغياب بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها أواخر شهر غشت الماضي، أمام نادي قطر.

وظهر بوفال في تداريب نادي الريان، بعد الترخيص له بالتمرن بشكل انفرادي من طرف الطاقم الطبي للفريق القطري، في انتظار إشراكه بالتدريج في التداريب الجماعية.

واستفاد بوفال في شتنبر الماضي من فترة نقاهة، أعقبت الإصابة التي تعرض لها والتي تسببت له في قطع كامل على مستوى وتر العضلة الخلفية اليمنى، وخضع لحصص من العلاج الطبيعي وتدرب في صالة تقوية الأجسام، علما أن نادي الريان حدد يوم 28 غشت الماضي، مدة غياب اللاعب عن الملاعب في 3 أشهر.

وتجاوب بوفال بشكل إيجابي مع البرنامج التأهيلي الذي وضعه له الطاقم الطبي للريان، وينتظر أن يعود إلى أجواء المباريات مطلع نونبر المقبل، قبل الموعد المحدد سلفا.

ويرغب بوفال في المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار بين يناير وفبراير من السنة المقبلة، بعد تألقه في مونديال قطر، إذ كان من الركائز الأساسية في تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي وكان له دور بارز في الوصول إلى نصف النهاية.

وشارك بوفال في “الكان” سنة 2017 في الغابون، رفقة الناخب الوطني السابق، الفرنسي هيرفي رونار، وتوقفت المشاركة المغربية في ربع النهائي عقب الخسارة أمام مصر في دور الربع.

وعاد بوفال ليشارك في كأس أمم إفريقيا 2019 التي احتضنتها مصر، عندما خرج “أسود الأطلس” من ثمن النهاية أمام منتخب البنين، مما تسبب في الانفصال عن رونار.

وكان بوفال حاضرا في النسخة الأخيرة من “الكان”، التي لُعبت في الكاميرون، في عهد الناخب السابق وحيد خاليلوزيتش، وخرج الفريق الوطني من دور الربع مجددا عقب الخسارة أمام مصر، في المباراة التي سجل فيها بوفال هدف “الأسود” الوحيد.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى