الزفزافي يكشف أسرارا خطيرة عن محاولة “قتله”

لأول مرة يعلن قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، أنه فكر، في مرحلة معينة من مسار الاحتجاجات التي قادها طيلة سبعة أشهر، في الهرب واللجوء السياسي بسبب تعرضه لمحاولات جدية للقتل في أماكن متفرقة بالريف، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عدد الأربعاء.

الزفزافي، الذي خضع لجلسة تحقيق تفصيلي أول أمس الاثنين (استمرت ساعات وتستأنف يوم غد الخميس)، قال: «كنت أفكر في الهرب من البلاد في مرحلة معينة، بعدما أحسست بأن حياتي في خطر، لكني قررت البقاء ومواجهة أي مصير كيفما كان»، مؤكدا أنه كانت هناك ثلاث محاولات، على الأقل، لاغتياله من لدن «أطراف مجهولة»، قال إنها «كانت تتصرف وكأنها مدعومة أو تحظى بغطاء يوفر لها القدرة على التنفيذ، وقد حدث أن كنت هدفا لمحاولات قتل في كل من إمزورن وبني عبد الله والناظور».

قائد حراك الريف قال إنه تعرض لتشويه كبير لصورته وسمعته، مضيفا أن الحراك برمته تعرض للإساءة، كما حاول آخرون الركوب عليه، معتبرا أن بعض الأحزاب كانت تحاول تشويه صورة حراك الريف بطريقة أو بأخرى، مقدما حزب الأصالة والمعاصرة نموذجا عن ذلك، وقال: «هذا حزب لا يمكن أن يكون حلا لأي شيء في الريف.. هذا حزب يمثل مشكلة، بل هو جزء من معضلة الريف».


وجهة غير متوقعة لحكيم زياش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى