الزفزافي يعترف أمام القضاء بهذا الأمر ويتحدث عن سبب عدم رفعه للعلم المغربي
حاول ناصر الزفزافي جاهدا، أثناء مثوله أمام نائب الوكيل العام للملك، الإثنين الماضي، نفي كل التهم الموجهة إليه، معترفا فقط بما ارتكبه داخل المسجد، معتبرا أن ما قام به ليس خطأ وإنما تقويما لإمام يخلط الدين بالسياسة.
وأوردت يومية “الصباح” في عددها ليوم الخميس 8 يونيو، أن النيابة العامة ساءلته عن الصفة التي تخول له مقاطعة الإمام، ليلتزم الصمت قليلا ثم يضيف: “أنا من رعايا أمير المؤمنين”.
وأضافت الجريدة أن الزفزافي بدا حريصا ومنظما في إجاباته، وفقا لمصدر حضر التقديم، إذ كان رده حول عدم رفعه العلم الوطني، سريعا بأن العلم الوطني في القلب، دون أن يستطيع تبرير غيابه في الإحتجاجات واستبداله بعلم جمهورية ابن عبد الكريم والعلم الأمازيغي.
وكانت أجوبة الزفزافي على أسئلة ممثل الحق العام مختلفة عن تلك التي حملها في شعاراته الناقمة على المخزن والمجيشة لـ”الجماهير” نافيا كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا على أن الحراك اجتماعي محض.
وأشارت الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة الثانية، أن الفرقة الوطنية أفرغت أزيد من 100 شريط، ذات مضامين تجييشية وتحريضية، سواء ضد رموز الدولة أو ضد شخصيات عمومية، وتمت الإستعانة بتراجمة من الريفية إلى العربية، لشرح كل المضامين الأخرى المحالة مع محاضر الضابطة القضائية في انتظار مواجهة المتهم بها أثناء التحقيق التفصيلي.
وأردفت اليومية، أن هناك أيضا أشرطة صوتية وجهها المتهم نفسه إلى مشاركين في اجتماعات لإنفصاليين عقدت خارج أرض الوطن، تتناول مداخلته وموقفه، والطريقة التي ينبغي بواسطتها مواجهة آليات ما يصفه بالمخزن للوصول إلى الأهداف، حاثا في الآن نفسه على وضع الملف الحقوقي في الواجهة، وضمنها تسجيل أرسل إلى اجتماع مدريد في 20 و21 ماي المنصرم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية