الزفزافي يدعو إلى مسيرة تضامنية مع المرأة ضد “أئمة الجهل”

دعا قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي من داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء، إلى تنظيم مسيرة دفاعا عن المرأة الريفية، وذلك في رسالة نقلها عنه والده أحمد الزفزافي بعد اتصال هاتفي أجراه مع ابنه المحكوم عليه بعشرين سنة نافذة.

وقال ناصر الزفزافي في رسالته: “نظرا لما تعرضت له المرأة الريفية في بداية الحراك الشعبي من هجوم كان يتزعمه شيوخ البلاط وأئمة الجهل والعار مرورا بقمعها من طرف السلطات الأمنية والتنكيل بها بالإضافة إلى التضييق عليها واعتقالها، هاهي اليوم تتعرض للتشهير والقذف في شرفها من طرف بعض من يعتبرون إخوانها في الانتماء إلى الريف الذين لا يملون ولا يكلون من تسفيهها”.

وأضاف الزفزافي بأنه “إيمانا منا بأن المرأة الريفية الحرة هي العمود الفقري للحراك الشعبي بالريف وأوروبا من حقها مشاركة الرجل كلما من شأنه أن يساهم في تحقيق الملف الحقوقي ورفع الحصار الأمني على ريفنا فإنني أدعو بفخر واعتزاز عموم أبناء وبنات الريف بالدياسبورا رجالا ونساء، شبابا وشبات، أطفالا وحتى ذوي الإحتياجات الخاصة، رد الاعتبار للمرأة الريفية عبر مسيرة حاشدة وقوية تكون الأضخم عددا والأرقى شكلا تليق بمهامها بعنوان ” المرأة الريفية خط أحمر””.

وبعد سرده لوضعية المرأة الريفية، وجه قائد حراك الريف نداء يدعو فيه “جميع المناضلين والمناضلات وكل من له غيرة حقيقية على شرف نسائنا وكرامتهم للمشاركة في هذه المسيرة يوم 16 فبراير 2019 بمدينة بروكسيل البلجيكية حتى نظهر للعالم بأننا لن نتهاون في الدفاع عن نسائنا من أي اعتداء أو هجوم يمس بسمعتها أو يقلل من قيمتها”.

وإلتمس الزفزافي من “كل المشاركين والمشاركات بحمل كل واحد وواحدة على حدة بالون مكتوب عليه بكل لغات العالم مطلب من المطالب المتضمنة في الملف الحقوقي مع إطلاقها، لعل يستجيب من في السماء بعدما رفضوا من في الأرض الاستجابة لمطالبهم، مع اختتام الشكل النضالي بتجديد قسم الحراك الشعبي”.

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى