الرميد: المغرب قطع أشواطا هامة في مضمار البناء الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان
أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن “احتفال المغرب بهذه الذكرى على غرار باقي دول العالم، يعتبر مناسبة ذات دلالة رمزية للاحتفال بهذا الحدث الدولي الكبير وللوقوف عند المنجزات والمكتسبات التي حققتها المملكة المغربية في هذا المجال والخصاصات التي ينبغي سدها والتحديات التي يتعين مواجهتها”.
وأضاف الرميد في إحاطته بالمجلس الحكومي، أن “تخليد ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذه السنة يتميز بظرف خاص جراء تفشي جائحة كورونا/كوفيد-19 التي لم تستثن بلدا من بلدان المعمور، مما يستدعي تعبئة الفاعلين ومختلف الشركاء من أجل استشراف آفاق تعزيز حقوق الإنسان ما بعد هذه الجائحة”.
وحسب بلاغ المجلس الحكومي، فقد أوضح وزير الدولة، أن “بلدنا قطع أشواطا هامة في مضمار البناء الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان، غير أنه ما زال أمامنا طريق طويل للتمكين لكل الاستحقاقات الديمقراطية، والوفاء بجميع التزاماتنا الحقوقية”.
وأورد بأنه “نحن متأكدون من أنه وبفضل الإرادة الملكية الراسخة، وتعاون جميع أعضاء الحكومة وعلى رأسها رئيسها، وكافة المؤسسات المعنية، سنتمكن، إن شاء الله، من كسب رهان التنمية الديمقراطية وتحقيق أقصى ما يمكن من التمكين الحقوقي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية