الرباح : ما جاء في خطاب العرش ثورة حقيقية في إصلاح المؤسسات العمومية
قال عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن البلاد في حاجة للإصلاحات المؤسساتية والإدارية، معتبرا إياها مستعجلة.
وأضاف الرباح في حديث حصري مع “سيت أنفو” أن الإصلاحات الإقتصادية والمجتمعية تبقى مهمة، بالإضافة إلى إصلاحات إدارية ومؤسساتية، وهي كانت دائما واضحة سواء في خطب الملك محمد السادس أو مضامين البرنامج الحكومي، غير أن اليوم أصبحت لها راهنية وضرورة أكثر من أي وقت مضى، بالنظر للظرفية الدقيقة التي يمر منها المغرب والعالم والمتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد، مشددا على أنه سيتم مراجعة عدد من الأمور عبر خلق أقطاب مؤسساتية تهم المؤسسات والمقاولات العمومية.
وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الحكومي، أن هناك مؤسسات ضرورية واستراتيجية يجب أن يعاد فيها النظر، وهناك من لها طبيعة ربحية يجب أن تكون في قلب مشروع الشراكات بين القطاع العام والخاص، مؤكدا على أنها إصلاحات مهمة لا يجب التأخر في تنزيلها، وعلى الجميع المساهمة فيها.
وعن تفاصيل هذا المخطط الذي سبق للوزير بنشعبون أن قدمه أمام الرأي العام، قال الرباح، أنه سيكون حوله نقاش وتشاور بخصوص عدد من المؤسسات، والمهم في نهاية المطاف هو النتيجة، مضيفا أنه يجب أن تكون التقائية بين المؤسسات، ويمكن دمج مؤسسات أخرى، لأن الهدف هو تحقيق الفعالية والحكامة والمردودية والانسجام بين هذه المؤسسات، معتبر أنه في قطاع الطاقة المعادن والبيئة مثلا، هناك لكل مؤسسة عمر ودور .. ومراجعة هذه المؤسسات لن نجد فيه حرج.
الوزير الرباح، قال أيضا أن النقاش ضروري داخل الحكومة، وتفاصيل هذا المخطط سيحتاج لوقت، ولا يشك أن الحكومة ستناقش جميع التفاصيل، وهناك عدد من الإصلاحات هي إصلاحات دولة، مثل الجهوية واللاتمركز الإداري والرقمنة وإصلاح منظومة الإستثمار، معتبرا أن ما جاء في خطاب الملك الأخير ثورة حقيقة فيما يخص الإصلاح المؤسساتي والإداري.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية