الحكومة: ثمة “أقلية” تحاول استهداف علاقاتنا مع الاتحاد الأوربي
قالت الحكومة إن ثمة جهات وصفتها بالأقلية تحاول استهداف العلاقات الجيدة التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوربي، سواء عبر الإعلام أو عبر بعض المؤسسات.
ووفق ما أعلن عنه أمس الخميس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، فالمغرب يتعامل مع ما يصدر عن هذه الجهات في مرات كثيرة على أساس أنها “أقلية”.
ووصف المتحدث العلاقات المغربية مع الاتحاد الأوربي بأنها قوية، وزاد أنها أيضا قديمة وتتميز باستمرار الثقة، مضيفا أن المغرب بفضل توجيهات الملك محمد السادس حريص على تطويرها وتعزيزها، وهو ما تم التأكيد عليه إبان زيارة جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إلى المغرب الأسبوع الماضي.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد اعتبر الأسبوع الماضي أن حلول ممثل الاتحاد الأوربي بالمغرب يعتبر تتويجا لسنة من الشراكة المثمرة والغنية بين الطرفين شملت عددا من المجالات.
ولفت المتحدث في كلمة ألقاها أمام الصحافة إلى جانب “بوريل” إلى أن المملكة المغربية استقبلت السنة الماضية عددا كبيرا من المسؤولين الأوربيين الذين يشغلون مهاما مختلفة في الاتحاد، معبرا عن اعتزازه بما تحقق على الأرض في ظل السياسة المتبعة في هذا الاتجاه.
وتميزت السنة المنصرمة وفق ناصر بوريطة أيضا بتعزيز مجالات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي، ضمنها التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس الشراكة الخضراء، والتي تشمل مجالات مكافحة التغيرات المناخية، والانتقال الطاقي وحماية البيئة، والنهوض بالاقتصاد الأخضر والأزرق.
وذكر الوزير أيضا بالتوقيع على اتفاق التعاون المالي مع الاتحاد الاوربي، وما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامة في عرض المتوسط، فضلا عن تعزيز المشاورات السياسية بين الطرفين، واتفاقيات أخرى همت عددا من القطاعات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية