الجزائر تستعد لطرد الصحراويين من أراضيها
شوهد، يوم الخميس الماضي، بمنطقة 12 أكتوبر، الواقعة على بعد 17 كيلومترا شمال مخيم السمارة، شاحنات تقوم بإنزال عتاد ثقيل خاص بأشغال الحفر، وبعض التجهيزات الأخرى، التي لها علاقة بعمليات التنقيب، في باطن الأرض، تبين أنها تابعة لشركة جزائرية وشركة أخرى تركية على الأرجح، تستعدان لإطلاق أولى عمليات استخراج الغاز الصخري في هذه المنطقة القريبة من أكبر تجمعات اللاجئين الصحراويين.
وقالت يومية” الصباح” في عددها الصادر اليوم الإثنين، إن وحدات من الجيش والدرك الجزائري، أغلقت كل الطرق المؤدية إلى مكان الحفر، حيث تم تسجيل إطلاق رصاصات تحذير في الهواء، ليلة الجمعة الماضي، لإجبار سيارات تابعة لإحدى التشكيلات العسكرية لـ”بوليساريو” على تغيير اتجاهها.
وحسب المصدر، فإنه سبق أن قامت ولايات من الجنوب الجزائري، بالإنتفاض، مطلع هذا العام، احتجاجا على عزم الحكومة الجزائرية، البدء في استخراج الغاز الصخري، وما له من أضرار بليغة على الصحة والسكان، بسبب تسربه إلى المياه الجوفية وتلويثها مايسبب أمراضا لاتحصى، حسب تقارير المنظمات الصحية التي حذرت من استخراج هذا النوع من الغاز.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية