الجزائر تتهم المغرب باختراقها

اتهمت الجزائر “أطرافا بالجوار ” بمحاولة اختراقها أمنيا وسياسيا عن طريق افتعال طرق دينية جديدة بالجزائر، ونفت مطلقا أن تكون مشكلة “الكركرية” دينية.

وقال محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية الجزائري، في لقاء إذاعي: “أقول عن الطريقة الكركرية ما أقول عن الطريقة الأحمدية، بأن المشكل لا يتعلق بالدين وإنما هو مشكل أمني بامتياز”.

وأشار الوزير إلى أن الطريقة الكركرية منبثقة عن الطريقة العلوية التي تميزت بالحوار والعمل على الحياة المشتركة “وهي طريقة الحوار والوسطية والمعتدلة، و هذا أقلق بعضا من جيراننا الذين افتعلوا فرعا من هذه الطريقة ويريدون أن يكون الفرع أبرز من المصدر”، في إشارة إلى المغربية.

وعاد وزير الشؤون الدينية ليؤكد أن “المشكلة ليست دينية أو في الألوان، أو في الذكر الذي تتلوه الطريقة الكركرية، والذي هو نفسه ذكر الطريقة العلوية، لكن هي  مشكلة أمنية لا علاقة لها بالدين أو التصوف”.

 

وفي المقابل قال الوزير الجزائري: “أنا أقول للجزائريين لا تكونوا أيد على إخوانكم، ولا تكونوا معولا يهدم ما بناه آباؤكم وأجدادكم…”، قبل أن يتابع: “أقول كلاما لا تعرفه كل الأوساط.. هناك محاولات اختراق لبعض الزوايا بالجزائر حتى تنسب لدولة من دول الجوار”.

ودافع الوزير محمد عيسى عن الحركة الصوفية في الجزائر، معتبرا إياها من أقوى الحركات وأكثرها اتحادا، كونها تمثل اللحمة الاجتماعية وتدافع عن الهوية الجزائرية وعن وحدتها، وأي محاولة لتخريب هذا النسيج من جهات داخلية أوخارجية يعد أمرا مرفوضا. وأكد أن “الدولة منتبهة لهذا الوضع ولقد تمت مراسلة الولاة والمديريات عبر ولايات الوطن لحماية الزوايا والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي”.

 


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى