التنظيمات الحزبية تُدخل قياديين بـ”الاستقلال” إلى حلبة صراع
علم موقع “سيت أنفو” من مصدر استقلالي جد مطلع، أن اجتماعا حاسما سيعقد غدا السبت، في الرباط، بمنزل الاستقلالي عثمان طرمونية، النائب الأول لرئيس جهة البيضاء سطات، وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، تحضيرا لما أسماه المصدر لـ” المعركة” التي سيبدأ مسلسها، في غضون الأيام المقبلة، بين كل من أنصار عبد القادر الكيحل، الذي يدعم عبد المجيد الفاسي، نجل عباس الفاسي، والموالين لمحمد حمدي ولد الرشيد، الذي يدعم عمر العباسي، الكاتب العام الحالي للشبيبة، كما يعد هذا الاجتماع، بحسب المصدر، بمثابة عودة الروح للجنة التحضيرية التي توقفت أكثر من سنة بقرار من الأمين العام للحزب، الذي شكل لجينة تكونت من طرفي الصراع إضافة عمر العباسي، ورئيس المجلس الوطني فؤاد مسرة، و” التي لم تخرج بأي نتيجة”، يؤكد المصدر.
وأوضح المصدر أن اجتماع يوم غد السبت لأنصار حمدي ولد الرشيد يأتي مباشرة بعد اجتماع عقد أول أمس من قبل الموالين لعبد القادر الكيحل بالدار البيضاء ” كما يأتي بعد دعوة نزار بركة، في المجلس الوطني الأخير، بضرورة تجديد كافة التنظيمات الحزبية بما فيها التنظيمات الموازية للشبيبة الاستقلالية والتي كانت محسوبة على الكيحل، وتجديدها يعني التخفيض من قوة هذا الأخير وتقزيم نفوذه وأيضا هو نوع من اكتساح لحمدي ولد الرشيد للتنظيمات الحزبية” مردفا ” فمن بين 1200 عضو في المجلس الوطني أكثر من 700 جاؤوا من التنظيمات الموازية للحزب، مما يدل على أن بسط السيطرة على التنظيمات يعني أوتوماتيكيا السيطرة الكلية على الحزب”.
وكشف ذات المصدر، أن اجتماع اللجنة التنفيذية الحزب الاستقلال، التي عقدت أمس الخميس بمقر الحزب بالرباط، كانت اجتماعا “عاصفا” بسبب مؤتمر الشبيبة الاستقلالية، وانتهت اشغاله بالدعوة الملحة لإحياء اللجنة التحضيرية للشبيبة الاستقلالية، وإلغاء “اللجينة” التي تم تشكيلها سابقا من قبل نزار بركة.
