التقدم والاشتراكية يحذر من استمرار موجة الغلاء ويدعو لاتخاذ إجراءات ملموسة
انتقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية استمرار غلاء الأسعار وغياب إجراءاتٍ ملموسة من الحكومة لحماية القدرة الشرائية للمغاربة.
وأفاد بلاغ للحزب صدر عقب اجتماع لمكتبه السياسي يوم أمس الثلاثاء، أنه تناول “تدهور القدرة الشرائية للمغاربة، في ظل غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية، وفي مقدمتها أسعار المحروقات”.
ونبه الحزب إلى خطورة استمرار الحكومة في عدم اتخاذِ أيِّ إجراءٍ وازنٍ وملموس إزاء هذا الوضع الدقيق، داعيا إياها إلى ضرورة الإسراع ببلورة خطة وتدابير تُخفِّفُ من حدة الأوضاع الاجتماعية الصعبة.
وذكر حزبُ التقدم والاشتراكية بما تقدم به من مقترحات بهذا الشأن، سواء من خلال اللجوء إلى الأداة الضريبية، أو من خلال أشكال مختلفة من دعم الأسر والقطاعات التي تئن تحت وطأة الغلاء، خاصة وأن هذا الوضع يتزامن مع الدخول المدرسي وإكراهاته.
وعلاقة بالدخول المدرسي الجديد، ثمن حزبُ التقدم والاشتراكية الإجراءات الملموسة التي أعلنت عنها الوزارة المعنيةُ، معبرا عن دعمه لكل ما تتخذه من خطواتٍ في اتجاه إصلاح قطاع التعليم.
ونبه الحزب إلى عددٍ من المظاهر السلبية التي يتسم بها الدخول التعليمي، من قبيل غلاء الكتب واللوازم المدرسية، رغم الإعلان عن دعمها، والخصاص في أطر التدريس بعددٍ من المناطق؛ والتأخر الحاصل في حل إشكالية الموارد البشرية، من خلال نظامٍ أساسي موحد ومُنصف ويَضمن المساواة في الحقوق والواجبات لكافة نساء ورجال التعليم، بمن فيهم الأطر المعنية بالتعاقد؛ بالإضافة إلى استمرار نفس المناهج والبرامج المحتاجة إلى مراجعاتٍ جذرية.
وشدد رفاق بنعبد الله على أن كل هذه المظاهر تستدعي الإسراع في إجراءِ الإصلاحات التعليمية الضرورية، وفق رؤية شاملة، وعلى قاعدة القانون إطار ذي الصلة، مع رصد الإمكانيات البشرية والتمويلية الكافية.
