“البيجيدي” يشتكي من رفض السلطات التأشير على الميزانيات وفوائض مجالس الجماعات بجهة درعة
اشتكى حزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت، من رفض السلطات التأشير كثير من الميزانيات وفوائض مجالس الجماعات الترابية والبرامج التنموية الجاهزة والمستوفية للشروط القانونية، خاصة في إقليمي الرشيدية وميدلت، مشددا على أن هذا الرفض الذي اعتبره “متعمدا وممنهجا” يمس أيضا بحقوق المواطنين في التنمية.
واتهم حزب العدالة والتنمية، عبر بلاغ صادر عن كتابته الجهوية، السلطات بـ ” الإيقاف غير المبرر لكثير من المشاريع والمبادرات النوعية، ذات الصلة ببرامج مجلس الجهة والجماعات الترابية، والتي من شأنها الإسهام الفعال في التنمية المنتظرة”، منددا بما اعتبره ” توظيف بعض القطاعات الحكومية بشكل يزج بالمرفق العمومي في صلب التسخير السياسي والانتخابي لصالح أحزاب معينة، وتسخير بعض وسائل الإعلام العمومي بشكل غير مهني وغير أخلاقي ضد المجالس التي يسيرها الحزب، لتحريف الحقائق والمعطيات عبر تقارير إعلامية منحازة سياسيا”.
وأشار ذالمصدر ذاته، إلى بعض الوقائع التي اعتبرها مثالا على “الاستهداف المتعمد” لرؤساء الجماعات التي يسيرها البيجيدي، وكذا ” الانتقائية” التي يعتمدها بعض المسؤولين في التعامل مع تقارير لجان الافتحاص وتحريك المتابعات القضائية على أساسها كما هو الحال بإقليم ميدلت.
وكان حزب العدالة و التنمية عبر في وقت سابق عن مساندته ودعمه الكامل لمنتخبي الحزب بجهة درعة تافيلالت وبالأقاليم التابعة للجهة، رافضا للاستقالات التي لوّح بها بعض منتخبي الحزب من مسؤولية تسيير عدد من الجماعات الترابية، بسبب ” البلوكاج التنموي، والمضايقات التي يتعرضون لها من خلال متابعة قضائية انتقائية”.
وكلف البيجيدي عزيز رباح، رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة للحزب، بقيادة وفد قام بزيارة منتخبي الحزب بذات الجهة، بناءً على عدد من الشكايات والمراسلات المدققة، التي توصلت بها الحزب حول ” ما يقع في إقليم الراشيدية وإقليم ميدلت والجماعات الترابية من عرقلة للتنمية، ومما يتعرض له منتخبو الحزب بهذه الجهة من مضايقات”.
وسجل رباح، أن تلك الزيارة، جاءت”لمساندة منتخبي الحزب ودعمهم خاصة ما يتعلق بالإحالة على المحاكم التي تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، لاسيما أنه تم تسجيل أن هناك الكثير من الانتقائية في هذه المتابعات”، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية ” يؤمن بدور مؤسسات الحكامة في تطوير وتنزيل ومواكبة عمل الجماعات الترابية والمنتخبين، لكن نعتقد أن منتخبي الحزب في الجماعات الترابية منزهين عن خيانة الأمانة وعن قيامهم بالواجب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية